مراكز الإصلاح والتأهيل المصرية هدف دائم لسهام شائعات الإخوان.. لماذا؟
دأب تنظيم الإخوان على إطلاق الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية بكافة مكوناتها، لكن مراكز الإصلاح والتأهيل نالت نصيب الأسد من تلك الشائعات.
أحدث تلك الشائعات كانت أمس، إذ نفى مصدر أمنى في بيان لوزارة الداخلية المصرية تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه جملةً وتفصيلاً صحة ما تم تداوله عبر بعض الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرض النزلاء لسوء معاملة بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل.
وأكد المصدر الأمني أن استمرار جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الشائعات واختلاق الأكاذيب يعبر عن مدى إفلاسها.. مشددا على أن مراكز الإصلاح والتأهيل تطبق أعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان وأن جميع النزلاء يتلقون الرعاية الكاملة.
والأسبوع الماضي، أطلق تنظيم الإخوان عبر ذبابه الإلكتروني نفس الشائعة زاعما أن النزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل يتعرضون لسوء المعاملة، وهو ما نفته وزارة الداخلية المصرية في حينه.
من جانبه، فسر مصدر أمني لـ"العين الإخبارية" استهداف شائعات الإخوان لمراكز الإصلاح والتأهيل قائلا "الجماعة الإرهابية تلجأ إلى هذا الأسلوب للترويج لفكرة أن عناصرها يلقون معاملة سيئة داخل تلك المراكز.. وهذا غير صحيح".
وأوضح المصدر أن قواعد ولوائح مراكز التأهيل والإصلاح واحدة وتطبق على جميع النزلاء دون استثناء.
وأشار إلى أن مراكز الإصلاح والتأهيل حظيت بزيارات متعددة من ممثلي السفارات الأجنبية ووسائل الإعلام ومسؤولين حقوقيين مصريين وأجانب، وجميعهم أشاد بالتطور غير المسبوق في تلك المراكز.
المصدر ذاته، قال إن شائعات الإخوان التي تستهدف أجهزة وزارة الداخلية وخاصة مراكز التأهيل والإصلاح تهدف لاستدرار عطف المصريين الذي لفظوا الجماعة شعبيا ورسميا بسبب جرائمها والدماء التي لوثت أيدي عناصرها.
يذكر أن وزارة الداخلية المصري أنشأت عددا من مراكز الإصلاح والتأهيل في كل محافظات الجمهورية، وأغلقت أكثر من 15 سجنًا، وتم نقل جميع نزلائها إلى مراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة.
وترفع وزارة الداخلية شعار "مراكز الإصلاح هي الوجه الآخر للسجون"، حيث تعتمد على الارتقاء بالنزيل واحترام آدميته من خلال الإقامة في مكان تم تشييده لإصلاح وإعادة التأهيل مرة أخرى حتى يكون النزيل مواطنًا صالحًا في المجتمع عقب قضاء العقوبة.
وتضم مراكز الإصلاح الجديدة قاعات رياضية ومراكز طبية ومراكز مهنية لتعليم النزلاء حرفا مختلفة بالإضافة إلى أماكن لممارسة الشعائر الدينية ومجمع للمحاكم.