"العين الإخبارية" أجرت استطلاعاً حول الترشيح الذي اختارته لجنة مختصة بهذا الأمر في نقابة المهن السينمائية
تباينت آراء عدد من صُنَّاع السينما المصريين حول ترشيح الفيلم المصري "ورد مسموم" للمنافسة على جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي هذا العام.
"العين الإخبارية" أجرت استطلاعاً حول الترشيح الذي اختارته لجنة مختصة بهذا الأمر في نقابة المهن السينمائية، ورأى الكاتب والمخرج المصري بشير الديك أنَّ مستوى الفيلم سيئ للغاية ولا يرتقي لتمثيل مصر في الأوسكار.
واتفق معه الناقد الفني طارق الشناوي، وهو أحد المشاركين في لجنة اختيار الفيلم، حيث أعرب عن اندهاشه من مستوى "ورد مسموم" قائلاً إنَّه وافق على الترشيح احتراماً لرأي الأغلبية وليس اقتناعاً بالعمل.
في المقابل، أشاد المخرج عمر عبدالعزيز بالمستوى الفني للفيلم، ووصف القصة بأنَّها تعكس أوجاع المجتمع في مصر.
الفيلم بطولة ميريهان مجدي وإبراهيم النجاري ومحمود حميدة، وهو مأخوذ عن رواية "ورود سامة لصقر" للمؤلف أحمد زغلول الشيطي، وتدور أحداثه داخل منطقة المدابغ في القاهرة، حيث تعيش عاملة النظافة تحية وشقيقها صقر وأمهما.
ترتبط تحية بعلاقة وثيقة مع شقيقها الذي تهتم بكل شؤونه وتفاصيل حياته، وعندما يقرر الشقيق الخروج من الحي الفقير والهجرة بشكل غير شرعي، بحثاً عن حياة أفضل، تبذل تحية كل ما بوسعها لمنعه حتى يبقى بجوارها.
وسبق للفيلم أن عرض بالعديد من المهرجانات العربية والأجنبية، وفاز ببعض الجوائز منها جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40.