قتل ابنته ومزق جثتها وألقاها في الزبالة.. محامٍ يعترف بجريمته البشعة

نجل المتهم روى لصديقه أنّه رأى والده أثناء ضربه شقيقته وسقوطها على الأرض ثم اختفائها تماماً من حياتهم.

كشفت تحريات الأمن في محافظة الجيزة (شمالي مصر)، الأربعاء، كواليس جريمة قتل محامٍ لابنته وتقطيع جثتها بمنشار والتخلص من أشلائها في 3 مناطق منذ عام و4 أشهر. 

• انتحار فتاة اغتصبها ضابط تركي.. والسلطات تُخلي سبيله

وذكرت التحريات أن نجل المتهم (شقيق المجني عليها) روى لصديقه أنّه رأى والده أثناء ضربه شقيقته وسقوطها على الأرض ثم اختفائها تماماً من حياتهم، وبدوره حكى صديق الطفل إلى أسرته ما سمعه حتى وصلت المعلومة إلى ضابط شرطة.

وبحسب جريدة "الدستور" المصرية، جرى تشكيل فريق بحث للتأكد من صحة المعلومات، وبعد التوصل إلى الطفل بكى وانهار وسرد ما حدث منذ ما يقرب من عام ونصف.

وقال الطفل إنه شاهد شقيقته تتشاجر مع زوجة والدهما ثم ضربها والده حتى سقطت على الأرض، مضيفاً: "وظل أبي يردد أنها ماتت ثم طردني وشقيقي التوأم من المنزل وبعدها اختفت أختي من حياتنا، ولا نعرف أين ذهبت".

واستجوبت قوات الأمن المحامي والد الطفل وبعد تضييق الخناق عليه حول مكان وجود ابنته البالغة من العمر 14 عاماً، انهار معترفاً بقتله لها وتقطيع جثتها بمنشار وإلقاء أشلائها في عدة مناطق.

وروى المتهم تفاصيل جريمته قائلاً إنه انفصل عن زوجته الأولى التي تزوّجت وتركت له أبنائها الثلاثة (فتاة وولدان) وتزوّج من سيدة أخرى كانت دائمة الشجار مع ابنته.

وأضاف: "في يوم الجريمة كانت ابنتي تتشاجر مع زوجتي لأن الطفلة ألقت مبلغاً مالياً في القمامة قدره 390 ألف جنيه، وشكت لي زوجتي منها فانهلت عليها ضرباً حتى ماتت".

وأشار إلى أنه استشاط غضباً لفقده المال وأمسك بسكين فأصابها به لتلقى مصرعها بين يديه، وبعدها أخذ يفكر في طريقة لإخفاء الجريمة.

وعندما اختمرت الفكرة في رأسه بتقطيع الجثة وإلقائها في المناطق الصحراوية ومقالب القمامة، طرد طفليه التوأم من الشقة بحجة اللعب في الشارع لعدم رؤية ما سيفعله، وكانت زوجته شاهدة على كل ما فعله وشريكة له في الجريمة وعاونتهما صديقة زوجته.

ولفت إلى أن صديقة الزوجة أحضرت منشاراً ففصل رأس ابنته عن جسدها ثم قطّع الجثة إلى أشلاء وفصل الذراعين والرجلين وألقى منطقة الحوض حتى الركبتين في مقلب قمامة في "أرض البحر" بمنطقة المريوطية والذراعين والرجلين بطريق "مصر إسكندرية الصحراوي" وأخيراً الرأس والجذع بالقرب من الإسكندرية بالطريق الصحراوي.

واعترف الأب القاتل أن ما شجعه على ارتكاب الجريمة، أن والدة ابنته لم تكن تسأل عنها ولن يلاحظ أحد غيابها ولم يتوقع بعد مرور هذه الفترة التي تخطت عاما و4 أشهر أن ينكشف أمره حتى فوجئ بإلقاء القبض عليه والتحقيق معه بعد فتح القضية مرة أخرى.