3 مشاكل تحاصر منتخب تونس قبل دورة مصر
تحاصر منتخب تونس 3 مشاكل قبل انطلاق البطولة الدولية الودية التي تحتضنها مصر انطلاقا من يوم 22 مارس/آذار الحالي.
ويفتتح منتخب "نسور قرطاج" مشواره في هذه البطولة الودية بملاقاة منتخب كرواتيا، ثالث العالم خلال نهائيات مونديال قطر 2022، على أن يخوض مباراة ثانية أحد يومي 25 و26 من الشهر الحالي أمام مصر أو نيوزيلندا لحساب المباراة الترتيبية أو النهائية للدورة.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أزمات ضربت منتخب تونس قبل أيام قليلة من ضربة انطلاق دورة مصر.
افتعال الإصابات
تخشى جماهير تونس من تكرار سيناريو افتعال اللاعبين المحترفين للإصابات بهدف تفادي إرهاق السفر في مرحلة أولى لتونس، ومن بعدها لمصر لخوض البطولة الودية.
ورفض الثنائي علي معلول ويوسف المساكني الوجود مع "نسور قرطاج" خلال توقف مارس، بسبب رغبتهما في البقاء مع فريقيهما اللذين سيخوضان مباريات حاسمة في الفترة المقبلة.
ويعيش المنتخب الشمال أفريقي حالة من التسيب، في ظل حالة الفراغ الإداري في الاتحاد التونسي لكرة القدم وحالة الفراغ الفني بسبب عدم التعاقد مع مدرب جديد منذ رحيل جلال القادري.
ضغوطات جماهير الترجي
تقوم جماهير الترجي التونسي بضغوطات قوية من أجل إعفاء لاعبيها من المشاركة في دورة مصر الدولية خوفا من تعرض نجومها لإصابات.
وتنتظر "شيخ الأندية التونسية" رهانات كبيرة في الفترة المقبلة، من أبرزها مواجهتا أسيك الإيفواري ضمن ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.
ولم يتم الحسم في هذه المسألة، ولو أن بعض الأطراف ترجح تسريحهم، وبالتالي عودتهم لفريقهم، إثر المباراة الأولى أمام كرواتيا.
غياب الحلول الهجومية
يفتقد منتخب تونس لحلول كبيرة في مركز المهاجم المتقدم، وهو ما سيصعب من مهمة الجهاز الفني خلال الدورة الدولية الودية.
واستنفد الثنائي سيف الدين الجزيري لاعب الزمالك المصري وهيثم الجويني مهاجم الملعب التونسي جميع الفرص التي أتيحت لهما، وأصبح وجودهما عبئا ثقيلا على "نسور قرطاج" وفقا لآراء عدة متابعين وملاحظين.
وفشل الاتحاد التونسي لكرة القدم في إيجاد الحلول لمعضلة مركز المهاجم المتقدم، في ظل رفض بعض المهاجمين من أصحاب الأصول التونسية فكرة تمثيل منتخب تونس على غرار وسام بن يدر نجم موناكو الفرنسي ويوسف الشرميطي موهبة إيفرتون الإنجليزي.