تكريم اليونسكو في ختام مهرجان الطبول والفنون التراثية بمصر
تكريم اليونسكو جاء تقديرًا للجهود التي تبذلها المنظمة الدولية لرفع مستويات المعرفة والثقافة في العالم.
كرّم المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية بمصر في ختام دورته الـ6، الخميس، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، تقديرًا للجهود التي تبذلها المنظمة الدولية لرفع مستويات المعرفة والثقافة في العالم.
تسلم التكريم في حفل ختام المهرجان بمسرح بئر يوسف في قلعة صلاح الدين بالقاهرة، محمود رأفت مدير إدارة التنمية باللجنة الوطنية المصرية لليونسكو.
كما كرم المهرجان وزير الثقافة الأسبق محمد صابر عرب، والسفيرة منى عمر، والروائي حجاج أدول واسم أستاذ الأدب الشعبي الراحل عبد الحميد يونس، واللجنة القومية لتطوير وحماية القاهرة التراثية.
شاركت في الدورة السادسة للمهرجان نحو 20 فرقة من قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، قدمت عروضها في قلعة صلاح الدين وشارع المعز وقبة الغوري ومسرح ساحة الهناجر بالأوبرا ومركز الطفل للحضارة والإبداع وحديقة الحرية بالجزيرة وقصر ثقافة بنها وقصر ثقافة بهتيم.
وتُنظِّم المهرجان سنويًا مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب، بالتعاون مع وزارات الثقافة والآثار والسياحة والشباب والرياضة.
وقال الفنان إنتصار عبدالفتاح، مؤسس ورئيس المهرجان، في كلمته بحفل الختام: "حوار الطبول من أجل السلام.. من هذا الشعار ننطلق ونلتقي في ختام المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية مع حلم جديد من أجل المحبة والخير والسلام والبهجة والتفاؤل.. هنا على أرض السلام مصر".
وبعد تقديم كل فرقة على حدة لمحة من فنونها التراثية في دقائق قليلة انخرطت الفرق معًا في الورشة الفنية الدولية المعهودة كل عام بافتتاح وختام المهرجان والتي تتمازج فيها الإيقاعات والنغمات لتصبح لحنًا واحدًا يتراقص عليه جمهور المهرجان الذي يقدر بالآلاف.
ومن الفرق التي شاركت في ورشة الختام بولندا وتونس وباكستان واليونان وسوريا والسودان وإندونيسيا واستونيا وفلسطين والهند والسعودية والصين، إضافة إلى فرق من محافظات مصرية مختلفة.