مصر وألمانيا تؤهلان محطتي كهرباء في العراق بـ1.3 مليار دولار
العراق أبرم عقدا مع ائتلاف شركتي "سيمنز" الألمانية و"أوراسكوم" المصرية لإعادة بناء وتأهيل محطتي بيجي الغازية الأولى والثانية
أعلن العراق، السبت، توقيع عقد مع ائتلاف شركتين ألمانية ومصرية لإعادة تأهيل محطتي كهرباء بمحافظة صلاح الدين شمال العاصمة بغداد بقيمة مليار و320 مليون دولار.
وذكرت وزارة الكهرباء، في بيان لها، أنها أبرمت عقدا مع ائتلاف شركتي "سيمنز" الألمانية و"أوراسكوم" المصرية لإعادة بناء وتأهيل محطتي بيجي الغازية الأولى والثانية، في محافظة صلاح الدين وبواقع عشر وحدات توليدية، فضلا عن تأهيل وإقامة شبكات نقل الطاقة التابعة للمحطتين. وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
ووقع العقد عن الجانب العراقي مدير عام الشركة العامة لإنتاج الطاقة بالمنطقة الشمالية وليد خالد، وعن الجانب الألماني ممثل الشركة الألمانية المدير التنفيذي لقطاع الطاقة كريم أمين، وفقا للبيان.
ووفقا للبيان، بلغت قيمة العقد مليارا و320 مليون دولار وبفترة إنجاز تبلغ 28 شهرا.
وقال وزير الكهرباء العراقي لؤي الخطيب إن "هذا العقد ضمن الخطة التي أعدتها وزارة الكهرباء لإعادة تأهيل قطاع الطاقة الكهربائية في العراق بشكل عام والمناطق المحررة على وجه الخصوص، حيث سيتم إضافة 1690 ميجاوات إلى منظومة الإنتاج بعد دخول هاتين المحطتين إلى الخدمة".
وأشار الخطيب إلى أن العقد هو باكورة المرحلة الثانية من الاتفاق المبرم مع شركة سيمنز الألمانية، مؤكدًا أن مجموعة من العقود الأخرى ستعقب هذا العقد، تشمل قطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع.
وتعرضت محطتا بيجي الغازية الأولى والثانية إلى الدمار الكامل نتيجة الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي، وتتكون المحطة الأولى من 4 وحدات توليدية، طاقة كل وحدة 169 ميجاوات، وبطاقة إجمالية قدرها 676 ميجاوات، والمحطة الثانية تتكون من 6 وحدات توليدية طاقة كل واحدة 169 ميجاوات، وبطاقة إجمالية قدرها 1014 ميجاوات.
ولا يزال العراق يعاني من أزمة في توفير الطاقة الكهربائية بسبب تدمير المحطات والبنى التحتية للكهرباء في الحروب التي خاضها والهجمات التي شنتها الجماعات الإرهابية.
وتسعى الحكومة العراقية الحالية للتوصل لاتفاقيات مع الشركات الأجنبية لتوفير الطاقة الكهربائية وتخفيف معاناة العراقيين مع الكهرباء المستمرة منذ عام 1990.
aXA6IDMuMTM2LjE5LjIwMyA=
جزيرة ام اند امز
