بالصور.. مصريات يواجهن التحرش برياضة قتالية إندونيسية قديمة
المدربة رقية السملوسي تقول إن رياضة بنكاك سيلاك نالت شهرة في مصر في 2003 لكنها بدأت تنتشر في 2011.
بمساعدة طلاب إندونيسيين يدرسون في القاهرة، تتعلم أكثر من 1200 امرأة وطفل في مصر رياضة "بنكاك سيلاك" وهي إحدى رياضات الفنون القتالية، التي استُخدمت في إندونيسيا قديما، على أمل أن تساعدهم في التصدي لمحاولات التحرش في الشارع.
وتجتمع النساء، وغالبيتهن من المراهقات والفتيات، في المركز الثقافي الإندونيسي بالقاهرة أسبوعيا ويتدربن على تلك اللعبة لتعزيز مهاراتهن في الدفاع عن النفس ولياقتهن البدنية.
ويعود تاريخ هذه الرياضة للقرن الـ6 حيث كانت تمارس في مناطق سومطرة وشبه جزيرة الملايو.
واستخدمت مملكتان، سريويجايا في سومطرة وماجاباهيت في جاوة، مهارات القتال، وحكمتا معظم ما أصبح الآن إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة بين القرن الـ7 والقرن الـ16.
وتجمع الرياضة ما بين أسلحة هندية وأسلحة عربية وأساليب قتال صينية، وهناك العديد من التقنيات المختلفة في سيلاك لكن اللاعبين يركزون عادة على الضربات والتلاعب المشترك والرميات.
وفي مباراة من 3 جولات مدة كل منها دقيقتان، يحرز اللاعب نقطة للكمات ونقطتين للركلات وثلاث نقاط لإسقاط الخصم.
ولبنكاك سيلاك أكثر من 150 أسلوبا مختلفا بأنحاء إندونيسيا لكن تراجعت شعبية هذه الرياضة بين السكان الأصغر سنا في البلاد.
وقالت مدربة تدعى رقية السملوسي إن رياضة بنكاك سيلاك نالت شهرة في مصر في 2003 لكنها بدأت تنتشر في 2011.
وذكرت متدربة تدعى رضوى شريف: "من خلال تلك اللعبة نستطيع الدفاع عن أنفسنا"، مضيفة:" اللعبة لا تشترط سنا معين وبالتالي يمكن تعلمها في أي وقت".