مصر تتسلم 95 قطعة أثرية من إسرائيل
تسلمت مصر 95 قطعة أثرية من جانب هيئة الآثار الإسرائيلية سبق تهريبها وتم ضبطها من قِبَل السلطات الإسرائيلية.
وتسلم وزير الخارجية المصري سامح شكري الآثار خلال استقباله، الخميس، وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، وذلك بمقر وزارة الخارجية المصرية.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: "بحث الجانبان في لقائهما التعاون الإسرائيلي المصري في المجال الدبلوماسي والأمني والاقتصادي والمدني، ونيابة عن دولة إسرائيل، أعاد الوزير لابيد ورئيس سلطة الآثار الإسرائيلية إيلي إسكوزيدو القطع الأثرية المصرية التي تمت مصادرتها في إسرائيل منذ عدة سنوات".
وفي السياق، أشارت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أنه "في مارس/آذار 2013، تم إحباط محاولة تهريب آثار مصرية إلى إسرائيل في مطار بن جوريون".
وقالت: "تم القبض على تاجر تحف إسرائيلي وهو يحاول جلب أربعة قطع أثرية إلى إسرائيل في حقيبته، والتي اشتراها في إنجلترا، دون المرور عبر الجمارك. تم جلب هذه الآثار إلى إسرائيل بشكل غير قانوني".
وأضافت: "نظراً للاعتقاد بأن هذه العناصر تنتمي إلى الثقافة المصرية القديمة، قامت سلطة الآثار الإسرائيلية بإطلاع السلطات المصرية على المصادرة من خلال الإنتربول".
وتابعت: "قالت السلطات المصرية إنها مسروقة من مصر، ويبدو أنها نقلت بشكل غير قانوني من مصر، وخضعت لعملية (غسيل) في إنجلترا، وتم إحضارها إلى إسرائيل بشكل غير قانوني".
وأشارت إلى مصادرة القطع الأثرية وإجراء دعوى قضائية في إسرائيل، وفي نهايتها، في عام 2015، تم نقل العناصر إلى حيازة دولة إسرائيل.
ولفتت إلى أن من بين العناصر أجزاء من نقوش على الحجر مكتوبة بالهيروغليفية وقطعة من تابوت خشبي عليه كتابات مصرية، ونقوش على ورق البردي، وتماثيل لآلهة مصرية، وتماثيل توضع عادة داخل المقابر كقربان.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDcuMTE1IA== جزيرة ام اند امز