ميرنا وليد تحكي أصعب موقف في حياتها
الممثلة المصرية ميرنا وليد تقول إنها عاشت طفولة صعبة شهدت خلالها أحداثا مؤلمة أثناء الحرب الأهلية في لبنان.
روت الممثلة المصرية ميرنا وليد مواقف صعبة وذكريات مؤلمة عاشتها خلال مرحلة الطفولة في لبنان، أفقدتها، حسب تعبيرها، الدفء الأسري بعد رحيل والدها عندما كان عمرها 4 سنوات.
وقالت ميرنا (41 عاماً) في مقابلة تليفزيونية، مساء الخميس: "لم تكن طفولتي رائعة، فقد شاهدت أحداثاً ومواقف صعبة أثناء الحرب الأهلية في لبنان، ومات والدي إثر إصابته برصاصة عشوائية في القلب".
وأضافت: "كنت أبلغ 4 سنوات وقت وقوع الحادث، وشاهدت والدي جثة هامدة أمامي، كانت لحظات صعبة ومن المستحيل أن تسقط من الذاكرة".
وأشارت إلى أن والدتها ألحقتها بمدرسة داخلية في رأس الجبل بعد وفاة والدها، قائلة إنها لم تشعر فيها بالسعادة بسبب الروتين والاعتياد على كل شيء.
وعن الانتقال من لبنان إلى مصر، قالت ميرنا وليد: "استقرت أسرتي في مصر بالصدفة دون أي تخطيط، فقد كانت والدتي ترتبط بعلاقة صداقة قوية مع سيدة مصرية، وقررت زيارتها واصطحبتني معها، وعندما جئت إلى القاهرة أحسست بسعادة بالغة وأنا أشاهد التلاميذ ينتظرون أتوبيس المدرسة وكنت أراقب هذا المشهد يومياً".
وواصلت: "طلبت من والدتي أن التحق بمدرسة في القاهرة واستجابت بعدما تدخلت صديقتها وأقنعتها بالفكرة، وبمرور الأيام والسنوات تغيرت حياتي وأصبحت ممثلة مشهورة، لكن كانت أمنيتي التي تداعب خيالي دائماً هي تكوين أسرة أجد فيها الدفء والأمان".
وتابعت: "أحمد الله، تزوجت وأنجبت مريم ومايا، وصارت أسرتي مصدر سعادتي".