اكتشاف جبانة مصرية تعود للعصرين اليوناني والروماني
البعثة الأثرية تمكنت من العثور على مقابر جماعية وفردية مكونة من الطوب اللبن تنتمي إلى العصرين اليوناني والروماني
أعلنت وزارة الآثار المصرية عن كشف أثري يضم جبانة متعددة الطبقات بمنطقة تل آثار حسن داود بمدينة الإسماعيلية شمال شرقي مصر.
وكشفت "الآثار المصرية"، الخميس، عن جزء من جبانة متعددة الطبقات تعود إلى العصرين اليوناني والروماني وأخرى تنتمي إلى عصور ما قبل الأسرات، بمنطقة آثار تل حسن داود بمدينة الإسماعيلية.
وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة أيمن عشماوي إن "الجزء المكتشف هو جبانة متعددة الطبقات تتكون طبقاتها العلوية من مقابر جماعية مصنوعة من الطوب اللبن وتعود للعصرين اليوناني والروماني، بينما تتكون الطبقات السفلية من الجبانة من دفنات لعصر ما قبل الأسرات".
بينما أوضحت نادية خضر، رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري بمصر، أن البعثة الأثرية تمكنت من العثور على مقابر جماعية وفردية مكونة من الطوب اللبن تنتمي للعصرين اليوناني والروماني، ودفنات في وضع القرفصاء من عصور ما قبل الأسرات، إضافة إلى عدد من الأواني الفخارية المميزة تنتهي للعصور الثلاثة.
وأكد رزق دياب، رئيس البعثة الأثرية، أن أعمال البعثة الأثرية الحالية جاءت بعد توقف 20 عاما، وكانت آخر أعمال الحفائر بالمنطقة تمت بالمشاركة بين بعثة مصرية وبعثة جامعة ليفربول البريطانية، مشيرا إلى أهمية منطقة تل حسن داود الأثرية في مناطق شرق الدلتا، لاحتوائها على طبقات أثرية هامة تضم كل العصور بداية من عصور ما قبل بداية الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.