لتشويه المؤسسات المصرية.. مؤامرة جديدة لأيمن نور والمقاول الهارب
اتفاق جديد بين "علي" و"نور" كلف خلاله الأخير اللجان الإلكترونية بعمل ترويج كبير للمقاطع المصورة التي سينشرها المقاول الهارب لاحقا.
"إن لم تستحِ فافعل ما شئت".. مقولة تنطبق على أبواق جماعة الإخوان الإرهابية التي تحاول مجددا إحياء وبث سموم المقاول المصري الهارب للخارج، محمد علي، عبر اتفاق مع أيمن نور، مالك قناة الشرق الإرهابية، يشمل ترويج المقاطع المصورة له ضمن محاولتهم البائسة لتشويه مؤسسات الدولة ونشر الفوضى.
ففي الفترة الماضية، عكف المقاول الهارب، على نشر مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ للتحريض على الدولة، والدعوة للتظاهر؛ إلا أنها فشلت بفضل الوعي السياسي الذي يملكه المجتمع المصري وكان بمثابة جدار صلب، تكسرت عنده كل سهام الأعداء، قبل أن تفت شائعاتهم في عضد الدولة، وفق مراقبين.
ورغم فشل المحاولة؛ كشفت مصادر مطلعة عن اتفاق جديد بين "علي" و"نور" كلف خلاله الأخير القيادي الإخواني الهارب مسعد البربري الذي يعمل أيضا بقناة الشرق الإخوانية بعمل ترويج كبير للمقاطع المصورة التي سينشرها المقاول الهارب الفترة المقبلة عبر اللجان الإلكترونية للإخوان والنشر بكثافة للوصول لأكبر عدد من المستخدمين على منصات التواصل .
وشمل الاتفاق مسرحية هزلية لإبعاد الشكوك حول علاقتهم المشبوهة ومحاولة كسب ود الشباب الكارهين لجماعة الإخوان عبر اشتباك المقاول محمد علي مع المذيع الإخواني معتز مطر خلال مداخلته في برنامج الأخير بترتيب مسبق مع أيمن نور.
لعبة إخوانية لجر البلاد إلى أتون الفوضى بعد أن تقطعت بها السبل ورهان أخير لجماعة مأزومة ستلفظ حتما أنفاسها في ركن قصي بعيد عن الصور الحية لبلد يعيد بناء مستقبله.
ووفق مراقبين فإن الاتفاق الجديد ليس ببعيد عن المؤامرات الفاشلة التي حاكتها سابقا جماعة الإخوان الإرهابية لضرب الاستقرار في مصر بالآونة الأخيرة عبر وسائل عدة، في مقدمتها التحريض ضد المؤسسات الحكومية على منصات مواقع التواصل الاجتماعي من "فيسبوك" و"تويتر" وغيرهما.
كما تعمل الجماعة التي لا تريد الخير للمصريين على محاولة بث حالة من الإحباط والتركيز على السلبيات وفبركة الصور والأحداث عبر اللجان الإلكترونية في سبيل عودة حلمهم المستحيل بحكم البلاد.
وأكد مراقبون أن الإخوان عبارة عن آلة كذب وتدليس عملاقة، يحاولون تصفية حساباتهم حتى لو على حساب الوطن بأكمله؛ فهم لا يترددون عن إشعال النيران من أجل تحقيق أغراضهم الدنيئة، لكن المؤسسات المصرية متماسكة وقوية، والشعب على قلب رجل واحد لمواجهة هذه الأكاذيب.
الأيام الأخيرة كانت قاسية على الجماعة عبر الوعي الكبير الذي اتسم به المصريون الذين أبدوا تأييدا كبيرا للقيادة السياسية في بلادهم وفضح مخططات الجماعة الإرهابية والتأكيد على الحفاظ على الوطن الذي يغرد بعيدا عن أزمات طاحنة تضرب المنطقة بفضل مؤسساته القوية.
وشهدت الفترة الأخيرة ظهورا مريبا لمقاول مصري وممثل مغمور عبر مقاطع مصورة على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، مهاجما مؤسسات الدولة، ادعى خلالها أن له مستحقات مالية لم يستردها من خلال مشاريع بناء لم تكتمل.
ومن المطالبة بالأموال إلى الدعوة لمظاهرات لم تلقَ أي ردود فعل بل في المقابل خرج والده وأخوه ونفيا تلك الوقائع.
aXA6IDE4LjIyNS4xOTUuNCA=
جزيرة ام اند امز