نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر قال إن نحو 60 مليون مصري لهم حق التصويت في الانتخابات الرئاسية التي تقام الشهر الجاري.
قال المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، إن نحو 60 مليون مصري لهم حق التصويت في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها خلال شهر مارس/آذار الجاري.
وأضاف الشريف، في حوار مع "العين الإخبارية"، أن الهيئة لا تلتفت لدعوات المقاطعة، كما أنها تعول على وطنية المصريين.
وأكد نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات إن دعوات المقاطعة مجرد محاولات خبيثة للنيل من عزيمة المصريين، موضحا أن الهيئة تقوم بدورها لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات وتراهن علي وطنية الشعب المصري.
وأضاف:" الهيئة الوطنية للانتخابات تشكلت وفقًا لدستور 2014، وقانونها رقم 198 لسنة 2017 تضمن تشكيل مجلس إدارتها المكون من 10 قضاة 2 من نواب رئيس محكمة النقض، و2 من رؤساء محاكم الاستئناف، و2 من نواب رئيس مجلس الدولة، و2 من نواب رئيس هيئة النيابة الإدارية، و2 من نواب رئيس هيئة قضايا الدولة".
وأشار إلى أن الهيئة أعلنت عن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية منذ فتح باب الترشح لحين إعلان القائمة النهائية متضمن جميع مراحل العملية الانتخابية، وأنه إعلان اسمين مرشحين للانتخابات هما الرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس موسي مصطفي موسي في الجريدة الرسمية، وبعد ذلك تبدأ مرحلة مراقبة الدعاية الانتخابية التي تبدأ مباشرة بعد إعلان أسماء المرشحين رسميًا وحتي قبل فتح باب الاقتراع بيومين.
وحول ضوابط مرحلة الدعاية الانتخابية التي أقرتها الهيئة العليا للانتخابات، أوضح الشريف، أن لكل مرشح الحق في ممارسة الدعاية الانتخابية بحد سواء من خلاله أو عن طريق المؤيدين والداعمين له من خلال عقد اجتماعات "عامة أو محدودة" أو مؤتمرات أو ندوات، وضع المنشورات والملصقات، أو الظهور الإعلامي، علي أن يلتزم بتكلفة أقصاها 20 مليون جنية،
وتتم الدعاية وفقا لما ينص عليه القانون وقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، ويتوجب علي المرشحين الالتزام بالمحظورات التي أقرتها الهيئة منها علي سبيل المثال عدم التعرض للحياة الشخصية للمرشح، عدم استخدام الشعارات الدينية وعدم استخدام وسائل المواصلات العامة أو استغلال الأموال العامة أو المباني والمنشآت الحكومية في الدعاية، القانون جرم هذه الأمر ويعاقب عليه بالغرامة.
وجدد حرص الهيئة الوطنية للانتخابات على توعية المواطن بأهمية وضرورة المشاركة في الانتخابات.