بدأ العد التنازلي للانتخابات الرئاسية المصرية، وما يقلق قطر هو استمرار الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية ثانية تمتد إلى عام ٢٠٢٢.
بدأ العد التنازلي للانتخابات الرئاسية المصرية التي ستكون في شهر مارس المقبل، وما يقلق قطر هو استمرار الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي لرئاسة مصر في ولاية ثانية تمتد إلى عام ٢٠٢٢، وبذلك تكون نهاية جماعة الإخوان الإرهابية ونهاية أملها في الوصول إلى الحكم مرة أخرى!
على الشعب المصري الشقيق أن ينتبه جيدا خلال هذه الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية، وعليه ألا يلتفت نهائيا لما تبثه قناة الفُجر والعُهر السياسي "الجزيرة" وقنواتها المشبوهة الأخرى، التي ستحاول أن تقوم بنشر الأكاذيب والافتراءات للعب بمشاعر المصريين؛ لإشعال الفتنة بينهم
قطر خلال هذه الفترة تقوم بتمويل خطط وتحركات جماعة الإخوان وتدفع بكل طاقاتها في سيطرة الجماعة على حكم مصر مرة ثانية حتى لو أدى الأمر للاصطدام بالشعب بالدرجة الأولى والجيش والشرطة!!
فالمخابرات المصرية العامة والعسكرية تملك وثائق دامغة وعلى علم كامل بالدور القطري الآثم لضرب مصر والرئيس السيسي، وكذلك تملك الأدلة الدامغة بالمبالغ الخيالية التي ضختها لبعض الإعلاميين وجماعة الإخوان والمجاميع الأخرى، للتأثير على الشعب في الانتخابات الرئاسية التي تسعى الدولة المصرية إلى أن تكون نزيهة لا تشوبها أي شائبة والتي يسعى أعداء مصر إلى إفشالها وتشويهها، وكل هؤلاء تحت المراقبة ومرصودون أمنيا!
كما أن الرئاسة والمخابرات العامة والعسكرية بحوزتهم التعليمات القطرية التي صدرت من نظام الحمدين والاستخبارات القطرية للقيام بعمليات إرهابية على الساحة المصرية، وعلى علم بعمليات تخزين السلاح في المدن المصرية كلها، والجهات المعنية تقوم حاليا بتمشيط هذه المدن دون استثناء !
إن هدف قطر هو إثارة البلبلة والفوضى والتأكيد على أن الرئيس الحالي لا يستطيع حماية الشعب المصري وأنه لا يستحق أن يُـنتخب مرة ثانية !!
الشعب المصري واعٍ جدا ولا ينخدع بهذه الأمور، وقد رأى بنفسه الإنجازات الحقيقية، بعينه، كما شاهد أن الرئيس يعمل ليلا ونهارا مع القوات المسلحة ليبرّ بوعده بأنه سيتم القضاء على الإرهاب في سيناء في خلال ٣ أشهر.
ورأى الشعب المصري كيف استعادت مصر دورها الريادي على مستوى العالم، لذلك فشلت قطر التي تدعمها إسرائيل في تقويض دور مصر كما هو مخطط !
"رحم الله امرأً عرف قدر نفسه"؛ فقطر كانت تريد أن تتزعم الوطن العربي وأسهمت بشكل كبير في تدمير الوطن العربي من خليجه العربي إلى محيطه الأطلسي، ولا تزال حتى هذا اليوم، والأيام المقبلة مستمرة في غيّها ولن تتراجع أبدا عن كل المؤامرات على مصر وشعبها !
وعلى الشعب المصري الشقيق أن ينتبه جيدا خلال هذه الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية، وعليه ألا يلتفت نهائيا لما تبثه قناة الفُجر والعُهر السياسي "الجزيرة" وقنواتها المشبوهة الأخرى، التي ستحاول أن تقوم بنشر الأكاذيب والافتراءات للعب بمشاعر المصريين؛ لإشعال الفتنة بينهم.
احذروا وانتبهوا لما يُحاك لوطنكم، يا شعب مصر الشقيق، قناة الجزيرة العدو الأول لمصر ولكل العرب، وهي تمارس الإعلام الفاجر والكاذب ضد مصر وضد النظام الحالي الذي عمل على استقرار مصر واستعادة ريادتها وقوتها وأمنها !
ستقوم الدولة المارقة الشوكة المسمومة في خاصرة الوطن العربي، بضخ أموال بالتنسيق مع أعداء مصر في الداخل لإشعال وإشغال الشعب المصري وصولا إلى زعزعة أمن مصر واستقرارها والإساءة إلى النظام الحالي وضرب دور مصر بالكامل .
الله في محكم كتابه يقول: (يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم) فيا شعب مصر العظيم؛ إنكم في ثورة ٣٠ يونيو علّمتم العالم أجمع حب الوطن والتضحية، ووقف لكم العالم أجمع إكبارا وإجلالا، وكنتم محط أنظار العالم ويُضرب بكم المثل في وقت الشدائد، وفي الانتخابات الرئاسية القادمة علّموا العالم أجمع أن مصر فوق أي اعتبار وفوق الجميع، وأن الشعب واعٍ وسيختار الأفضل والأصلح، والذي سار بمصر إلى بر الأمان والذي سيستكمل مع الشعب مسيرة البناء والتنمية، والذي بر بوعده وقال: "مصر أم الدنيا وحتبقى أد الدنيا".
عادت لمصر شمسها، وعاد الأمن والأمان لها، وعادت قوية شامخة رايتها خفاقة عالية، بفضل من الله وبفضل الجميع قيادة وحكومة وشعبا وجيشا وشرطة "والفرس من الفارس الذي قاد مصر إلى بر الأمان".
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.
"خدوا بالكم دي مصر أم الدنيا" .
هل وصلت الرسالة؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة