"رامز نيفر إند".. ضيوف "في انتظار الموت"
يبدو أن رامز جلال لا يلقي بالاً ويصم آذانه عن الانتقادات التي توجّه إلى برامج المقالب التي يقدمّها للموسم الـ13 على التوالي.
"رامز نيفر إند" هو النسخة الأحدث من برنامج المقالب الذي يقدمه رامز جلال، والذي يحظى بشعبية كبيرة في مصر والوطن العربي، ويتابعه الملايين في أثناء تناول وجبة الإفطار في شهر رمضان.
ويبث البرنامج على قناة "إم بي سي مصر" في وقت الإفطار (السادسة والربع مساءً تقريباً) في مصر، بينما يُعرض في قنوات أخرى للمجموعة بعد ذلك بنحو نصف ساعة.
أحدث تلك الانتقادات وجهها روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تعرّض رامز جلال نفسه للدغة ثعبان في الحلقة التي استضاف فيها الممثلين المصريين محمد فرّاج وبسنت شوقي.
في رمضان هذا العام، يتألف برنامج رامز جلال من مقلبين، إذ يستدرج ضيوفه عن طريق إيهامهم بافتتاح أحد المطاعم الكبرى في منطقة "البوليفارد" في الرياض، ولدى ذهاب الضيف إلى هناك يتعرّض لمضايقات من فريق المطعم مثل إلقاء الطعام في وجهه.
أما المقلب الثاني فهو دعوة الضيف الضحية إلى مطعم معلّق وفي أثناء وجوده على ارتفاع عال يتم إيهامه بحدوث عطل في نظام التحكّم بالمطعم وهو ما يُدخِل الضيف في حالة من الفزع والخوف الشديد مع كثرة اهتزاز المقعد الذي يجلس عليه.
وفي إحدى حلقات البرنامج، كان الضحية هو المطرب محمد فؤاد والذي تعرّض لكثير من الحركات العنيفة خلال تنفيذ مقلب "الغسّالة"، على الرُغم من أنه قال في بداية الحلقة أنه لا يزال يتعافى من آثار عملية "تكميم معدة".
وظهر محمد فؤاد وهو يتألم ويصرخ بشدة لدرجة أن الاهتزاز العنيف أدى إلى حدوث نزيف في منطقة البطن، كشف عنه فؤاد خلال الحلقة بعدما وضع يديه عليها لتخرج مليئة بالدماء.
وصب محبو "فؤاد" جام غضبهم على رامز جلال. وقالوا إنه لم يراع الظروف الصحيّة للضيف على الرغم من إعلانه أنه لا يزال في فترة التعافي.
وفي حين يقبل فنانون ومشاهير بالظهور في برامج رامز جلال، يرفض آخرون من بينهم المطرب بهاء سلطان "الإهانة" على حد وصفه، والذي قال في تصريحات صحفية إنه اعتذر عن عدم الظهور في برنامج رامز جلال لأنه "قلّة قيمة".
وعلى مدار سنوات عرضه، تركزت الانتقادات حول أن البرنامج يحمل كثيراً من العنف والتعذيب والسخرية والاستهانة بالضيوف ويتلذذ بآلامهم ويمارس التنمر عليهم ويحرض على العنف ويحتوي على ألفاظ خادشة للحياء.