مصر عن اتفاق السعودية وإيران: خطوة مهمة لإزالة التوتر الإقليمي
رحبت مصر بتوجه السعودية عبر اتفاقها مع إيران على استئناف العلاقات، مشيدة بـ"خطوة مهمة" لإزالة مواضع التوتر على المستوى الإقليمي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية تعليقا على الإعلان عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال فهمي إن مصر تقدر هذه الخطوة المهمة، وتُثمّن التوجه الذي انتهجته المملكة العربية السعودية في هذا الصدد، من أجل إزالة مواضع التوتر في العلاقات على المستوى الإقليمي، وتأكيد ارتكازها على مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة من حيث احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وترسيخ مفاهيم حُسن الجوار وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد المتحدث الرسمي أن مصر تتطلع إلى أن يكون لهذا التطور مردود إيجابي إزاء سياسات إيران الإقليمية والدولية، ويشكل فرصة سانحة لتأكيد توجهها نحو انتهاج سياسة تراعي الشواغل المشروعة لدول المنطقة، بما يعزز من فرص التعاون وتوطيد التواصل الإيجابي فيما بينها، من أجل رسم مسار للعلاقات يلبي آمال شعوب المنطقة في الازدهار والتقدم.
وأمس الجمعة، أعلنت إيران والمملكة العربية السعودية التوصل إلى اتفاق، برعاية صينية، يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.
وانقطعت العلاقات بين الرياض وطهران عام 2016، عندما هاجم محتجون إيرانيون البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران بعدما أعدمت المملكة رجل دين شيعيا معارضا.