مصري يذبح طفلا سودانيا أمام والده.. والسبب صادم
أقدم حداد مصري على قتل طفل سوداني أمام والده بطريقة مروعة، في منطقة 6 أكتوبر بالجيزة، وكان السبب صادما بشكل لم يصدقه الكثيرون.
وذكرت وسائل الإعلام المصرية أن الجريمة وقعت داخل منزل والد الطفل في مدينة أكتوبر بمصر، وجاءت بهدف الانتقام منه بعدما وقف الحداد المصري (51 عاما) أمام باب شقة السوداني وطالبه بسداد دين تبلغ قيمته 30 ألف جنيه (أقل من 2000 دولار)، لكن السوداني طلب مهلة جديدة لتدبير المبلغ المطلوب.
وتسبب ذلك في غضب الحداد المصري الذي أشهر سكينا من ملابسه، ووضعه على رقبة الطفل، وهدد بذبحه أمام عيني والده ما لم يسدد الدين حالا.
ولم تشفع توسلات والد الطفل لمد مهلة السداد، فنفذ القاتل تهديده وسدد عدة طعنات نافذة في جسد الضحية، وفي الرقبة أردت الطفل قتيلا، ثم فر هاربا.
وجرى إبلاغ الشرطة، فانتقلت إلى مسرح الجريمة وتبين أن الطفل السوداني "محمد ح." كان عمره 13 عاما.
وتمكنت المباحث من القبض على الجاني الذي اعترف بتفاصيل الجريمة.
وقال إنه منذ حوالى عامين دفع مبلغ 50 ألف جنيه لحداد سوداني لمساعدته في إنهاء إجراءات سفره إلى دولة أوربية، إلا أنه لم يقم بذلك ولم يرد المبلغ، وغادر مصر إلى الدولة المشار إليها، فطلب من والد الحداد السوداني رد المبلغ عن ابنه، فدفع له مبلغ 14 ألف جنيه وأخذ يتردد عليه لاستعادة باقي المبلغ، لكنه فوجئ بالمماطلة.
وأضاف المتهم بقيامه بمطالبة والد المجنى عليه بسداد باقي المبلغ المالي إلا أنه فوجئ به يتعدى عليه بسكين، محدثاً إصابته بجرح قطعي بذراعه الأيسر، فانصرف ثم عاد مرة أُخرى وبحوزته سكين وصعد إلى الشقة التي يسكن فيها، ثم دار الحوار الذي انتهى بقتل الطفل.