هيئة قناة السويس: نتعامل بحذر مع سفن أبلغت بوجود حالات اشتباه بكورونا

رئيس هيئة قناة السويس يقول إنه يتم التعامل بكل حذر مع السفن التي أبلغت مسبقاً عن وجود حالات اشتباه في أحد أفراد طاقمها.

نفى الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس بمصر، الثلاثاء، ما تردد بشأن تأكد إصابات بفيروس "كورونا الجديد" في مستشفيات الهيئة، مؤكدًا اتخاذ إجراءات احترازية ووقائية للتعامل مع الفيروس.

• والد المصرية بسمة يكشف لـ"العين الإخبارية" سبب عدم عودتها من الصين
• سفير الصين بالقاهرة: لا إصابات بـ"كورونا" بين السائحين في مصر
  

وأوضح رئيس الهيئة في تصريحات صحفية، أن مستشفى "نمرة 6" استقبل سيدة تعاني من بعض الأعراض، مثل ارتفاع في درجة الحرارة وضيق التنفس، وذلك عودتها من أداء مناسك العمرة، وعُزلت من جانب الأطباء المختصين.

وتابع: "تم سحب العينات اللازمة وإرسالها للمعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة، مع تقديم الرعاية الطبية الكاملة ووضعها تحت الملاحظة لحين وصول نتائج التحاليل".

وطمأن "ربيع" العاملين بالهيئة ومدن القناة، مؤكداً اتخاذ الهيئة كل التدابير اللازمة بمستشفياتها للتعامل الأمثل مع الفيروس، بالتنسيق مع وزارة الصحة، ومديريات الطب الوقائي.

وأكد رئيس هيئة قناة السويس أن الإجراءات الاحترازية تشمل طاقم مرشدي الهيئة، وأفراد قسم القياس، الذين يتعاملون بصورة مباشرة مع السفن العابرة للمجرى الملاحي.

وأشار إلى أنهم يلتزمون بمجموعة من الاشتراطات الصحية المتعارف عليها عالميا، مثل ارتداء الكمامات الواقية والقفازات وبِدل العزل الكاملة، علاوة على إجراء الفحوصات الدورية عليهم، وإعطائهم التطعيمات الخاصة بالإنفلونزا والالتهاب الرئوي.

وقال إنه يتم التعامل بكل حذر مع السفن التي أبلغت مسبقاً عن وجود حالات اشتباه في أحد أفراد طاقمها، وذلك من خلال التنسيق مع إدارة الحجر الصحي بوزارة الصحة.

وأوضح: "هذا حدث مع السفينة Aural CMA CGM التي عبرت، الأحد، بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة كإجراء المسح الطبي الكامل لأفراد الطاقم، على أن يتم منح هذه السفن شهادة تثبت خلوها من الأمراض المُعدية.

وأضاف أن الهيئة تحركت بشكلٍ متوازٍ لوضع مزيد من الاحتياطات، من خلال توزيع ملصقات تعريفية بالفيروس وأعراضه وآليات الوقاية منه في منشآت الهيئة الرئيسية، مثل مارينا المرشدين ومستشفيات الهيئة.