البابا تواضروس: اتفق مع زيارة القدس.. وأضع مصريتي فوق أي اعتبار

بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قال "زيارة القدس تأتي من أجل أخذ البركة من الأماكن المقدسة وليس لأي غرض آخر".

أعرب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن دعمه فكرة زيارة مدينة القدس المحتلة، مؤكدا أن "مصريته" تسبق كونه مسيحي الديانة وتأتي قبل أي اعتبار آخر.

وأضاف البابا تواضروس، خلال لقاء تلفزيوني مع إحدى الفضائيات المصرية أن "زيارة القدس تأتي من أجل أخذ البركة من الأماكن المقدسة وليس لأي غرض آخر"، مشيرا إلى أن منع المصريين من ذلك "ليس له معنى كبير، بل إن تناقص عدد المصريين هناك ليس في الصالح".

وأوضح في لقائه أن "القدس أراض محتلة، ويكن كل الاحترام والتقدير للأقباط الذين يتواجدون على أراضيها" ، مشيرا إلى أن الكثير من الأسر المهاجرة تعكف على زيارة القدس عبر الرحلات الدينية بعد الحصول على إذن الكنيسة المصرية.

وتابع قائلًا: "زيارتي للقدس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 كانت بهدف حضور دفن الأنبا ابراهام مطران القدس، وهو كان من نفس الدير الذي نشأت داخله، وأول راهب قام باستقباله من أول لحظة دخل فيها الدير".

وأشار البابا تواضروس إلى أن "الكنيسة المصرية قابلت الهجمات الأخيرة التي استهدفت بعض الكنائس بقلب مليء بالإيمان"، مشددا على أنه "لا وجود لنغمة الانتقام، وسلامة مصر هامة جدا لأن هناك عدوا يهاجم كل شيء".

وأكد على أنه يضع مواطنته المصرية قبل أي اعتبار آخر، وتسبق كونه مسيحي الديانة.