البابا تواضروس يطمئن العالم على المصريين من قلب نيويورك
أكد البابا تواضروس الثاني، أن القيادة السياسية بمصر، بداية من الرئيس السيسي تسعى لتبدو مصر وحدة واحدة،
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن القيادة السياسية بمصر بداية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسعى لأن تبدو مصر وحدة واحدة، وتبتعد عن الانقسام والتفتت؛ لأنه كفيل أن يدمر المجتمعات في وقت صغير.
وخلال جولته الرعوية بالولايات المتحدة الأمريكية التي تستمر لـ 5 أسابيع، استنكر البابا تواضروس، في عظته التي ألقاها من كنيسة العذراء والأنبا أنطونيوس بكوينز نيويورك، الأخبار الخاصة بالكنيسة أو المجتمع المصري التي تصل الولايات المتحدة الأمريكية، بعد التلاعب فيها، قائلا: "الأخبار لما تعدي الأطلنطي، تتغير خالص".
- السيسي للبابا تواضروس: وحدتنا الوطنية ثابتة على مدار الأزمنة
- البابا تواضروس: لا نستقوي بالخارج بل بالله والمسلمين
ووفقا لما تناقته المواقع المصرية، أشار البابا إلى أن مصر بلد كبير يضم 100 مليون، بها حوالي 15 مليون قبطي، وكما المثال في أي بلد، التاريخ المصري به صفحات بيضاء وأخرى سوداء ومادية، مؤكدا أن الأحوال بدأت في التحسن من 5 سنوات، وأن أبرز مؤشرات هذا التحسن شبكة الطرق والمواصلات الضخمة.
وشدّد البابا على أن المشكلات في مصر سواء كانت كنسية أو مجتمعية يتم حلها بهدوء، وأن القيادة السياسية لديها رغبة صادقة لحلها، بينما لم يُنكر المتاعب المجتمعية التي توجد في كل الدول ليس مصر وحدها.
وقال نهايةً: "أقول بضمير صالح، كما أني مطلع على حاجات كتير، ليست منشورة، مصر تتغير إلى الأفضل، لدرجة أنه سيأتي يوم سيكون دخولها مثل أوروبا يحتاج فيزا، وموافقات".