البابا تواضروس في أول تعليق على مذبحة المصلين: نصلي لأجل الشهداء
البابا أكد أن الحادث هو شكل من أشكال الإجرام الذي يضرب في مناطق كثيرة.
أعرب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن إدانته للهجوم الإرهابي على مسجد الروضة بشمال سيناء، مقدما العزاء لأسر الشهداء ومتمنيا الشفاء للمصابين.
- صلاة الغائب بكنيسة وهدف صلاح.. وسائل غير تقليدية في حداد المصريين
- صحف عالمية: يأس داعش بعد زوال "الخلافة" وراء هجوم سيناء
وقال البابا تواضروس، في كلمة وزعها القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية؛ لوجوده في رحلة علاجية بألمانيا،: "نصلي من أجل شهداء حادث مسجد الروضة ونقدّم العزاء لأسرهم ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
وقال البابا، في كلمته، اليوم الأحد،: "نتقدم بخالص العزاء لكل شعب مصر في أبناء مصر الذين صاروا في عداد الشهداء أثناء صلاتهم بمسجد الروضة بسيناء".
وأضاف البابا تواضروس "هذا الإرهاب الذي يضرب بشدة وبقسوة متخلياً عن كل القيم الإنسانية والمبادئ التي خلق الله الإنسان من أجلها، ومتخلياً عن كل المبادئ التي عاشت بها مصر علي الدوام في محبة وفي وئام".
وتابع: "أتقدم لكل الأسر بخالص العزاء ونعلم أن هؤلاء صاروا في عداد الشهداء وأيضا أصلي من أجل المصابين والمجروحين وأصلي من أجل كل الأسر التي تضررت من هذا الحادث وأصلي من أجل مصر كلها وكل شعبها وكل المسؤولين وكل القيادات فيها فقد تضرروا كثيراً وتأثروا بهذا الحادث الشنيع".
وأكد البابا أن الحادث هو شكل من أشكال الإجرام الذي يضرب في مناطق كثيرة، قائلا: "لكننا في وحدتنا وفي ثقتنا في الله وفي العمل المشارك من أجل دحر هذا الإرهاب الذي يصيب الإنسانية ويصيب الشعب أو الأرض وهو يصيب الإنسان".
وقال البابا: "أنا أثق تماما أن الله الذي حفظ مصر عبر القرون وعبر السنين الكثيرة وعبر المحن العديدة أنه سيحفظها من كل شر رغم كل هذا وستبقى وحدة مصر القوية هي السند القوي وهي النموذج القوي لحياة مصر والمصريين".
واختتم رسالته قائلا: "خالص العزاء وكل التعزية لكل أحد أنا أتحدث من المستشفى الذي أعالج فيه وهو خارج مصر ومنعتني الظروف الصحية من أن أشارك بنفسي في هذا المصاب الذي أصاب مصر أرجو الصلاة والدعاء دائما لكل المصريين".