مصر.. معارض فنية تواكب الحداد وتؤجل افتتاحها
وزارة الثقافة المصرية أعلنت وقف اﻷنشطة الفنية لمدة 3 أيام حدادا على أرواح شهداء مسجد الروضة الذين سقطوا الجمعة جراء حادث إرهابي
واكب عدد من المعارض الفنية حالة الحداد التي تمر بها مصر في أعقاب الحادث الإرهابي الذي ضرب مسجدا في شمال سيناء يوم الجمعة، وأعلنت تأجيل افتتاحها الذي تزامن مع مطلع هذا الأسبوع.
فأعلنت سحر حسن ، مدير المركز المصري للتعاون الثقافي الدولي التابع لقطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة، تأجيل افتتاح معرض "كاسترو والثورة" الذى كان من المقرر افتتاحه الأحد ٢٦ نوفمبر إلى الاثنين ٢٧ نوفمبر تشرين الثاني، وهو المعرض الذي يقام في الذكرى السنوية الأولى على رحيل الزعيم الكوبى كاسترو، ويضم المعرض 74 لوحة فوتوغرافية، تحاكى مراحل حياة الزعيم كاسترو، من أهمها صورة مع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ومن المنتظر أن يكون المعرض بحضور عبدالحكيم ومنى أبناء الزعيم عبدالناصر، إلى جانب العديد من الشخصيات الدبلوماسية بالقاهرة.
كما أعلن قطاع الفنون التشكيلية تأجيل افتتاح المعرض الاستيعادي للفنان إيهاب شاكر، ليكون يوم الثلاثاء 28 نوفمبر بدلا من الأحد 26 نوفمبر تشرين الثاني، وذلك بقاعة "أفق" بمتحف محمود خليل وحرمه،حداداً على أرواح الشهداء.
وأعلن "جاليري ضي" تأجيل الافتتاح الرسمي لمعارض الفنانين مصطفى يحيى ومحمد أبوالنجا وهشام عبدالله الذي كان من المنتظر أن يكون الأحد، إلى يوم الاثنين ٢٧ نوفمبر تشرين الثاني.
كان وزير الثقافة المصري حلمي النمنم قد أعلن في بيان رسمي وقف اﻷنشطة الفنية لمدة ثلاثة أيام حدادا على أرواح شهداء مسجد الروضة في بئر العبد بالعريش، الذين سقطوا الجمعة جراء الحادث اﻹرهابي الغاشم.
وأكد النمنم أن جماعة اﻹخوان الإرهابية تفشل على كافة المستويات، والدولة المصرية تحقق نجاحات كبيرة فى الداخل والخارج، ومستمرة في عملية التنمية وبناء نظام ديمقراطي ومقبلين على انتخابات رئاسية، وتبقى قضية التطرف والتشدد التى لابد أن ننجح فيها.
وقال الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن العمليات "الجبانة" الإرهابية، لن تثني أبناء الوطن المخلصين عن المُضي فى حياتهم وفى عملهم وفي ثقتهم فى الحاضر والمستقبل، لافتًا إلى أن ما يجنيه الجبناء هو الحسرة، لأنه مع كل غدر يزداد الحس الوطني، ويزداد الوعي بالخطر وأسباب استهداف مصر في هذه المرحلة الدقيقة.