بعد فشل مساعيه.. أيمن نور يحاول إعادة الإخوان للمشهد بالأكاذيب
تسجيل صوتي يكشف تعليمات تخريبية وإرهابية ضد أمن مصر من مدير مكتب أيمن نور للإخواني الهارب عبدالله الشريف.
عرض الإعلامي المصري رامي رضوان تسريبا صوتيا لمدير مكتب أيمن نور، مالك قناة الشرق الإرهابية، في تركيا، مع قيادي إخواني يدعى عبدالله الشريف وهو مقدم برامج على إحدى الفضائيات الإخوانية، من أجل نشر الفوضى في مصر.
وأظهرت المكالمة الصوتية المسجلة، التي أذيعت على فضائية dmc المصرية، تعليمات يعطيها مدير مكتب أيمن نور للإخواني الهارب عبدالله الشريف.
التسجيل الصوتي كشف المساعي التخريبية لعناصر الإخوان الهاربين إلى تركيا الذين يعملون في الإعلام، إذ يروجون الإشاعات في محاولة للنيل من هيبة وسمعة مصر، ونشر الفوضى والاضطراب بين جموع الشعب.
ويقول مدير مكتب أيمن نور في التسجيل الصوتي: "عايزين جرعة إحباط كبيرة للناس، عايزين كل اللي يشوفها يولع في نفسه وفي البلد"، وتابع "لازم نشتغل على السوشيال ميديا أكتر، محتاجين نشتغل على مدار الـ24 ساعة، سواء الفيسبوك أو تويتر، سواء على الحسابات الرسمية الخاصة بيك أو الحسابات اللي إحنا اشترينها لك، عاوزين نولع الدنيا".
وتعليقا على التسريب الجديد قال إبراهيم ربيع، الباحث في شؤون التنظيمات الإرهابية، إن الهارب أيمن نور، مؤسس قناة الشرق الإخوانية في تركيا، أصبح إحدى الأدوات التي تستخدمها الاستخبارات التركية والقطرية، لإعادة تدوير الفوضى في مصر مرة أخرى.
وأوضح ربيع، في حديثه لـ"العين الإخبارية"، أن نور يتلقى تمويلات بملايين الدولارات من أجل خلق حالة من الفوضى السياسية تمهد لإعادة التنظيم الإرهابي إلى المشهد، في ظل رفض شعبي وحكومي كامل في مصر والمنطقة العربية لأي حديث حول المصالحة مع قيادات التنظيم الإرهابي.
واعتاد أيمن نور، إحدى أذرع التنظيم ومدير شركات الإعلام الإخوانية في تركيا، على تشويه صورة مصر عبر إدارته منظومة الإعلام الإخوانية، ودعمها بملايين الدولارات، بتمويل من حلفاء الإرهاب في قطر وتركيا.
وحاول نور مرارا شرعنة عودة تنظيم الإخوان الإرهابي إلى المشهد السياسي وتحسين صورته، بعد خسائره الفادحة في الداخل والخارج من خلال إطلاق عدة مبادرات سياسية مشبوهة رفضتها جميع القوى السياسية بالداخل حتى قوى المعارضة واعتبروها خيانة للوطن.