مصر هي القلب النابض.. هي القوة هي العزة هي الكرامة هي الفخر، هي التي تحرك المصريين في كل مكان.
تحيا مصر هي المفتاح الحقيقي لانتخابات الرئاسة في مصر، وهو شعار الرئيس عبدالفتاح السيسي.. وتحيا مصر هي الكلمة التي يختم بها الرئيس خطاباته في المحافل الدولية وفي داخل مصر.
مصر هي القلب النابض، هي القوة هي العزة هي الكرامة هي الفخر، هي التي تحرك المصريين في كل مكان.
زحف المصريون منذ الصباح الباكر إلى السفارات المصرية والقنصليات في أكثر بلدان العالم، حاملين الأعلام المصرية، ومؤكدين أن مصر فوق أي اعتبار وأنه قد آن الأوان لأن يعرف العالم أجمع أن شعب مصر شعب عظيم.
المصريون قدموا ملحمة وطنية وقف العالم أمامها مبهورا ومندهشا، كما حدث في ٣٠ يونيو عندما قاموا بإسقاط نظام الإخوان الإرهابيين، إذ كادت مصر هبة النيل وكنانة الله في الأرض أن تضيع ويتم تقسيمها وتدميرها وتصبح مثل بقية الدول المدمَرة في الوطن العربي.
ولكن يقظة هذا الشعب وتحركه في الوقت المناسب والاصطفاف خلف جيشه كالبنيان المرصوص حفظ مصر من التقسيم والحرب الأهلية ومن الدمار.
إنها إرادة شعب صلبة تكسرت أمامها كل الأطماع الخارجية.. تحيا مصر هي التي حركت هذه الحشود لتذهب إلى صناديق الاقتراع وكان هناك مَن يراهن على أن الجاليات المصرية في الخارج، لن تذهب لانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لولاية ثانية، وأن شعبيته قلَّت وتدنت وأن الشعب غير راضٍ.. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وتأتي النتائج عكس التوقعات في ردٍّ قاسٍ وقصف شديد في الصميم لأعداء مصر في الداخل والخارج.
زحف المصريون منذ الصباح الباكر إلى السفارات المصرية والقنصليات في أكثر بلدان العالم، حاملين الأعلام المصرية، ومؤكدين أن مصر فوق أي اعتبار وأنه قد آن الأوان لأن يعرف العالم أجمع أن شعب مصر شعب عظيم.
شعب في وقت المِحن تكون كلمته واحدة يردد "نموت وتحيا مصر".
تحيا مصر "القوة الغاشمة" التي ذهب بها المصريون إلى صناديق الاقتراع، نماذج مشرفة للمصريين في الكويت وهم يرددون النشيد الوطني بكل حماس (بلادي بلادي.. لكِ حبي وفؤادي) والأهازيج الوطنية.
فرحة كبيرة، وشعور بالعزة والفخر والكرامة يرددون "الجيش في سيناء يطهر بلدنا من الإرهاب ونحن من خلفه نذهب لصناديق الاقتراع للدفاع عن الوطن".. مصر تنتصر.. تحيا مصر هي تحيا وتبقى.
الجالية المصرية في الكويت سجلت أعلى نسبة تصويت في دول الخليج والدول العربية، وفي أوروبا أعلى نسبة تصويت في إيطاليا، وتليها بريطانيا ثم فرنسا.
عرس ديمقراطي حقيقي أصاب أعداء مصر داخلياً وخارجياً في مقتل.
شعار هذا العرس تحيا مصر.. الذي طبقه المصريون على أرض الواقع، رافعين إشارة النصر، مؤكدين للعالم أن مصر خط أحمر، والشعب المصري لا مثيل له في حب الوطن فهذا الشعب قدّم الآلاف من أبنائه فداءً لمصر.
ومن أجل مصر خرج الشعب ليقول كلمته للعالم أجمع تحيا مصر.. ويصوّت للذي تحت هذا الشعار نهض بمصر وسار بها في طريق التقدم والازدهار، وفي خطٍ متوازٍ يبني جيشاً قوياً لحماية مصر، يد تبني ويد تحمل السلاح.
ورسالة أخرى لتنظيم الإخوان لن يكون هناك تصالح معكم، فمصر واستقرارها وأمنها وشعبها فوقكم وفوق أي اعتبار آخر.
هناك فرق كبير بين مَن يحب مصر ويبنيها وبين مَن يريد شراً بها ويقسمها لصالح أعداء مصر.
انتخابات الرئاسة في الخارج صورة أبلغ من أي كلام.
انتخابات الرئاسة في الخارج حافز قوي جداً لمَن هم في داخل مصر للتوجه لصناديق الاقتراع أيام ٢٦ و٢٧ و٢٨ مارس الجاري، في رسالة قوية لمحور الشر القطري والتركي والإيراني والغربي، مصر عصية عليكم.
ولن تنالوا منها وكما علمكم الشعب المصري درساً في الوطنية في ٣٠ يونيو سيعلمكم درساً لن تنسوه أبداً.. تحت شعار تحيا مصر.. تحيا مصر كلمة السر التي تعادل القوة الغاشمة.
هل وصلت الرسالة؟؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة