مصر: خطر نقل الإرهابيين إلى ليبيا يمتد لأفريقيا وأوروبا
المتحدث باسم الخارجية المصرية يقول إن القدرات التكنولوجية والتنظيمية للجماعات الإرهابية أصبحت قادرة على شن هجماتها في شتى أنحاء العالم
حذرت مصر من عمليات نقل الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا، ومن تداعياته الخطيرة في شمال أفريقيا، مشيرة إلى أن أوروبا لن تكون بمنأى عن ذلك.
- ملتقى قبائل ليبيا يطالب بمحاكمة السراج ومواجهة الغزو التركي
- تركيا تعترف ضمنيا بإرسال شحنة أسلحة إلى ليبيا
جاء ذلك خلال مشاركة المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد عبدالحافظ في اجتماع مجموعة عمل استراتيجية الاتصال التابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش والذي استضافته العاصمة البريطانية لندن، الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية إن القدرات التكنولوجية والتنظيمية للجماعات الإرهابية أصبحت قادرة على شن هجماتها في شتى أنحاء العالم.
كما تناول ما تموج به المنطقة من حروب وصراعات، فضلاً عما تشهده من أخطار ارتباطا بدعم بعض الدول للجماعات الإرهابية وإتاحتها منابر لنشر أفكارها المتطرفة وتوفير التمويل والملاذ الآمن لها.
وأعاد عبدالحافظ التأكيد على المقاربة المصرية لمكافحة الإرهاب والتطرُف، والتي تستند إلى منظور شامل يعالج هذه الظاهرة على الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية.
وتطرق متحدث الخارجية المصرية إلى جهود بلاده المبذولة في هذا الصدد، وعلى رأسها مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني وآخرها انعقاد مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي الشهر الماضي.
كما أشار إلى خطوات تنفيذ قرار مجلس النواب بتشكيل لجنة برلمانية خاصة لبحث وسائل الوقاية من خطر الإرهاب والتطرف ومناهضة خطاب الكراهية.
كما لفت إلى الدور الذي يلعبه كل من مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ومرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، لرصد الآراء المشوهة وتصحيح المفاهيم المغلوطة للنصوص الدينية التي تروج لها التنظيمات الإرهابية لتبرير أعمالها الدموية.
ونوه عبدالحافظ كذلك بمشروع "رؤية" الذي أطلقته وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الأوقاف بهدف زيادة الوعي الديني المستنير ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة عمل استراتيجية الاتصال هي إحدى مجموعات العمل المنبثقة عن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وتعنى بالمواجهة الإعلامية والفكرية للتنظيم الإرهابي.
aXA6IDMuMTQwLjE4NS4xOTQg جزيرة ام اند امز