"الجولة الثانية".. مصر وتركيا على مائدة التقارب
شهدت العاصمة التركية أنقرة، الثلاثاء، أولى جلسات الجلسة الثانية من المحادثات "الاستكشافية" بين مصر وتركيا.
وانعقدت بوقت سابق اليوم جلسة بين نائب وزير الخارجية المصري، حمدي لوزا، ونظيره التركي ، السفير سادات أونال.
وذكر الموقع الإلكتروني لمحطة "TRT" التلفزيونية الرسمية، أن المفاوضات بين الجانبين المصري والتركي، انتهت بعد لقاء استغرق قبالة الساعة والنصف ساعة.
وأوضح أن الوفد المصري وصل إلى مقر الخارجية التركية الساعة 11.30 بتوقيت تركيا (08.30 جرينتش)، وغادر المقر بعد ساعة ونصف الساعة من المباحثات، على أن تستأنف الجلسة الثانية غدًا الأربعاء.
وأشار المصدر أنه من المنتظر أن تصدر وزارة التركية بيانًا مكتوبًا عقب انتهاء اليوم الثاني والأخير من المباحثات، لتبرز فيه النتائج التي توصل إليها الجانبان.
هذا فيما ذكرت مصادر إعلامية أخرى أن الجانبين ناقشا في اليوم الأول من الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين تركيا ومصر قضايا الخلاف الثنائية، ومن المقرر تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية في اجتماعات الأربعاء.
وأكدت المصادر أن «الطرفين يهدفان إلى دفع العلاقات إلى مرحلة التطبيع على أساس المنفعة المتبادلة».
وانتهت الجولة الأولى من محادثات الجانبين في القاهرة، دون أن تسفر عن نتائج عملية على صعيد التطبيع بين مصر وتركيا، رغم إبداء أنقرة رغبتها في التقدم نحو علاقات طبيعية، تنهي سنوات من الخلاف.
وقبيل بدء جولة المحادثات الاستكشافية في أنقرة، توافق دبلوماسيون وخبراء في الشأن التركي في أحاديث منفصلة لـ"العين الإخبارية" على استبعاد حدوث اختراق وتغييرات جذرية وحاسمة آنية في الملفات الشائكة بين مصر وتركيا.
لكنهم يتوقعون في الوقت ذاته "ترسيخ حالة التهدئة وحلحلة الملفات الخلافية بين البلدين، عبر توسيع دائرة ومساحات التفاهم حول القضايا الشائكة سواء في ليبيا، أو ما يتعلق بشرق المتوسط، في ضوء بيئة إقليمية مواتية تدفع للتقارب".
aXA6IDE4LjExNi44NS4xMDIg
جزيرة ام اند امز