وزير الخارجية المصري لوفد أمريكي: هذا هو البديل الوحيد لحرب غزة

الحرب في غزة كانت على رأس الملفات التي بحثها وزير الخارجية المصري سامح شكري مع وفد من الكونغرس الأمريكي بالقاهرة اليوم الإثنين.

وأكد شكري خلال استقباله اليوم وفداً من مجلس النواب الأمريكي برئاسة عضو المجلس، آدم سميث، زعيم الأقلية الديمقراطية بلجنة الخدمات العسكرية، أن مصر لا ترى بديلاً للحرب في غزة، سوى الوقف الفوري لإطلاق النار واتخاذ خطوات واضحة تجاه إطلاق عملية سلام جادة وحقيقية تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة خلال فترة زمنية محددة وقصيرة.

• حرب غزة بيومها الـ136.. «ناصر» خارج الخدمة.. وأي رمضان ينتظر القطاع؟

وبحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، شدد شكري على أهمية الدور الذي تضطلع به وكالة "الأونروا" في استقبال وتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، محذرا مما يكتنف طول أمد الأزمة من مخاطر اتساع نطاق الصراع وحالة عدم الاستقرار في المنطقة.

وشدد على رفض مصر القاطع للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، وأي أفكار أو إجراءات تدفع نحو تهجير المواطنين الفلسطينيين خارج قطاع غزة.

وقال أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن اللقاء شهد حواراً معمقاً حول مختلف جوانب الأزمة في قطاع غزة، الأمنية والسياسية والإنسانية، موضحا أن الوزير شكري حرص على الإجابة عن تساؤلات أعضاء الوفد الأمريكي بشأن تقييم مصر لسبل الخروج من الأزمة الراهنة وإنهاء الحرب.

واستعرض شكري في هذا الإطار الجهود التي تقوم بها مصر من أجل تسهيل دخول المساعدات الإنسانية وإزالة العوائق التي تضعها إسرائيل، بالإضافة إلى استعراض جهود الوساطة المصرية بهدف الوصول إلى صفقة تسمح بإنفاذ هدنة إنسانية تحقن دماء الفلسطينيين وتسمح بتركيز الجهود على فرص التوصل لوقف كامل ودائم لإطلاق النار.

وأكد أن حساسية وخصوصية الظروف الراهنة والأوضاع الإقليمية والدولية المضطربة، تفرض على البلدين تعزيز شراكتهما الاستراتيجية بهدف إحلال السلم والأمن.

وأعرب عن ترحيب مصر الدائم بتعزيز العلاقات مع أعضاء الكونغرس الأمريكي بمختلف انتماءاتهم الحزبية، مشدداً على الدور الحيوي الذي يلعبونه لخدمة المصالح المصرية - الأمريكية المشتركة.