فنان مصري يفضح "الطبيب المتحرش بالرجال": يرتكب جريمته منذ 35 عاما
تصدر قرار النيابة العامة المصرية، الأربعاء، بحبس طبيب أسنان مصري على ذمة تحقيقات لاتهامه بـ"هتك عرض رجال بالقوة"، مواقع التواصل.
يأتي ذلك بعد أن خرج مجموعة من ضحاياه عن صمتهم، من بينهم الفنان المصري عباس أبوالحسن الذي فجر القضية.
وقال "أبوالحسن" في تصريحات خاصة لصحيفة "الوطن" المصرية، إنه يثق في القضاء المصري ولن يتحدث عن شيء إلا مع انتهاء القضية وحبس المتهم ومعاقبته، وأنه يثق في ذلك للغاية، وطالب الجميع بأن يأخذوا الموضوع بجدية وأن يقدموا شهادتهم ضد الطبيب المتحرش وإثبات الوقائع ضده.
وأوضح أنه كان على ثقة ويقين بكل ما حدث بعد الشكوى والتحرك السريع الذي حدث، لأن الموضوع يعتبر قضية رأي عام، وأنه مفجره، لكنه يوجد مئات الأشخاص الذين تعرضوا للأذى من ذلك الشخص، وأنه متحرش متسلسل بالذكور وذلك منذ أكثر من 35 عاما والتقاليد والدين لا تغفر هذه القضايا.
وكتب "عباس"، على فيسبوك قائلا: "آخر حاجة هقولها في موضوع الطبيب المتحرش باسم سمير حتى يجد جديد، المجرم ده تحت تحفظ النيابة ومحبوس 4 أيام وسيتم التجديد له في الميعاد، اللي احنا قدمناه يكفي بإذن الله يزيله من المجتمع ويشطب رخصته المهنية".
وأضاف: "لكن أنا بناشد كل واحد حصل معاه موقف مع هذا المجرم سواء طالب أو شخص عادي أو دكتور أو مريض، حتى لو من 20 سنة، هي شهادة مهمة تصعب من موقفه وتغلظ عقوبة هذا المجرم، أناشده أنه يتقدم لنيابة استئناف القاهرة بمبنى مقر النائب العام ويطلب الإدلاء بشهادته ضد د. باسم سمير، الشهادة سرية ورؤساء ومعاونو النيابة شخوص قمة في الاحترام والرقي".
وتابع: "ليه أنا بطلب ده؟ لأن مش لازم حد تاني يجيبلك حقك.. أنت مدين لنفسك برد الاعتداء.. والفرصة جاتلك وفي سرية تامة كشاهد لن يطلب في المحكمة أو في أي حاجة تانية. أو تقدر تتصل بالمحامي الأستاذ حسن أبو العينين هيوجهك تعمل إيه دون طلب أي أتعاب، نمرة المحامي هحطها في الكومنتس".
كانت النيابة العامة المصرية أوضحت في بيان نشرته عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، أنها أمرت "بحبس طبيب متهم بهتك عرض رجال بالقوة 4 أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات".
وأفادت النيابة في بيانها بأنها تلقت بلاغًا من 5 أشخاص في سبتمبر/أيلول الماضي "ضدَّ طبيب أسنان لتحرشه بهم وهتكه عرضهم بالقوة".
وبالاطلاع على الأدلة الفنية، تم توقيف طبيب الأسنان، الثلاثاء، لتواجهه النيابة بالأدلة التي قدّمها المجني عليهم.
وقالت النيابة إن المتهم "قرَّر أنه يعاني من اضطراب في الميول الجنسية، وإن هذا الاضطراب وإن كان لا يسلبه وعيه وإدراكه فإنه زيَّن له ارتكاب سلوك خاطئ".
وتأتي هذه القضية في وقت تشهد مصر حملات قوية ضد التحرش الجنسي بالمرأة وقيام الحكومة المصرية والسلطات الدينية باتخاذ مواقف أكثر صرامة مع مرتكبي هذه الجرائم.