"أشم رائحة خيانة".. مصري يطلب تطليق زوجته لرجوعها البيت فجرا
تتسم بعض دعاوى الطلاق بغرابة دوافعها، ومنها دعوى أقامها زوج مصري لتطليق زوجته، مدعيا أنها تعود إلى المنزل فجرا ويشك في خيانتها.
وأقام الزوج المصري، البالغ من العمر 30 سنة، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة ضد زوجته طالب فيها بتطليقها، لأنها "تذهب إلى المقهى تحت البيت وترجع الفجر".
وقال الزوج في دعواه إنه اكتشف صفات زوجته بعد 4 سنوات زواج: "اتجوزنا صالونات وعمري ما هكررها تاني. شوفتها ملتزمة وبشوشة ومتدينة لكن طلعت غير كده"، بحسب موقع "مصراوي" الإخباري.
مؤهلات كاذبة
وأضاف أن زوجته "كذبت عليه"، ولم تخبره بمؤهلها الدراسي، واكتشف لاحقًا أنها حاصلة على ثانوية عامة فقط، وعندما واجهها ردت: "بتكسف أقول إني مكملتش، لو يزعلك أرجع وأكمل".
وتابع: "أيام الخطوبة كنا نتكلم قليلا بحجة أنها مش بتحب تتكلم في التليفون وده خلاني ارتاح لها نفسيا. أمضينا 6 شهور وبعدها تزوجنا ولم أكتشف صفاتها الحقيقية إلا بالصدفة بعد الزواج".
وواصل الزوج في دعواه: "بعد عودتي من العمل اقترحت الجلوس معها ومحادثتها لتغيير سلوكها وصفاتها حتى لا تكون نهاية علاقتنا، لكنها ملتزمة بمواعيد، ولا تجد الوقت لكي تجلس معايا".
واختتم: "بعد كده اكتشفت إنها في الكافيه وطلعت الفجر حسيت إنها بتخوني. وحاولت التواصل مع أهلها، دون جدوى، فلجأت لمحكمة الأسرة لتطليقها، ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن".
الطلاق في مصر
وأظهرت إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر زيادة حالات الطلاق بمعدل 20.7 ألف حالة طلاق بنهاية ديسمبر/ كانون الأول 2021، بينما كانت 19.1 ألف حالة طلاق في ديسمبر عام 2020، بزيادة بلغت 1.6 ألف حالة طلاق.
وسجلت معدلات الطلاق في مصر تراجعا ملحوظا في 2020، وبلغ إجمالي عدد حالات الطلاق 222 ألفا و36 حالة عام 2020، مقابل 237 ألفا و748 حالة عام 2019، بنسبة تراجع بلغت 6.6٪.
وكان أكبر تراجع في حالات الطلاق في الريف، حيث بلغ 97 ألف و105 إشهاداً عام 2020، تمثل 45.4٪ من جملة الإشهادات مقابل 104 آلاف و377 إشهاداً عام 2019 بنسبة انخفاض بلغت 7٪.
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjExMSA= جزيرة ام اند امز