بمشاركة "مدمر الثقب الأسود" المصري.. العثور على مفاجأة في سحابة ماجلان
اكتشف فريق من الخبراء الدوليين المعروفين بـ"شرطة الثقوب السوداء"، ثقبا أسود نائما ذا كتلة نجمية في سحابة ماجلان الكبيرة.
وسحابة ماجلان هي مجرة مجاورة لمجرة درب التبانة.
وضم الفريق البحثي الباحث من أصول مصرية كريم البدري، وهو من مركز الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد الأمريكية، والذي أطلق عليه علماء الفلك لقب "مدمر الثقب الأسود".
ويقول قائد الدراسة تومر شينار، من جامعة أمستردام بهولندا: "للمرة الأولى، اجتمع فريقنا للإبلاغ عن اكتشاف ثقب أسود، بدلاً من رفضه".
وجد الفريق أن النجم الذي أدى إلى ظهور الثقب الأسود قد اختفى دون أي علامة على حدوث انفجار قوي.
ويقول شنار: "لقد تعرفنا على إبرة في كومة قش"، فعلى الرغم من اقتراح ثقوب سوداء مرشحة أخرى مماثلة، يزعم الفريق أن هذا هو أول ثقب أسود "نائم" ذي كتلة نجمية يتم اكتشافه بشكل لا لبس فيه خارج مجرة درب التبانة، ونُشر العمل اليوم في مجلة "نيتشر أسترونومي".
وتتشكل الثقوب السوداء ذات الكتلة النجمية عندما تصل النجوم الضخمة إلى نهاية حياتها وتنهار تحت تأثير جاذبيتها.
وفي نظام ثنائي، وهو نظام من نجمين يدوران حول بعضهما البعض، تترك هذه العملية وراءها ثقبا أسود في مدار مع نجم مرافق مضيء.
ويكون الثقب الأسود "نائما" إذا لم يُصدر مستويات عالية من إشعاع الأشعة السينية، وهي الطريقة التي يتم بها عادةً اكتشاف مثل هذه الثقوب السوداء.
وتم الاكتشاف بفضل ست سنوات من الملاحظات التي تم الحصول عليها باستخدام التلسكوب الكبير جدًا (VLT) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي (ESO).
ويقول المؤلف المشارك بابلو مارشانت: "إنه أمر لا يصدق أننا بالكاد نعرف أي ثقوب سوداء نائمة، بالنظر إلى مدى شيوع اعتقاد علماء الفلك أنها كذلك".
ويبلغ حجم الثقب الأسود المكتشف حديثا تسعة أضعاف كتلة الشمس على الأقل، ويدور حول نجم أزرق حار يزن 25 ضعف كتلة الشمس.
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjE1MiA= جزيرة ام اند امز