شباك التذاكر المصري.. تراجع إيرادات «هيبتا 2» و«فيها إيه يعني»
تشهد دور العرض السينمائية في مصر منافسة متجددة بين أعمال فنية متنوعة، تجمع بين المغامرة والدراما والرومانسية.
ويسعى كل فيلم لإبراز تميزه وجذب اهتمام المشاهدين. وقد نجح بعض هذه الأعمال في تحقيق إيرادات لافتة، بينما سجلت أخرى تراجعًا نسبيًا في الشباك.
«أوسكار: عودة الماموث».. مغامرة علمية تجذب الجمهور
يبرز فيلم «أوسكار: عودة الماموث» كأبرز العروض الجديدة، حيث تمكن بعد ثمانية أيام من عرضه من تحقيق نحو 12 مليونا و253 ألف جنيه، عبر بيع حوالي 94.7 ألف تذكرة.
شتدور أحداث الفيلم في إطار من المغامرة والدراما، حيث يحاول أحد العلماء استعادة مشروع علمي سري لإحياء المخلوقات المنقرضة. وما أن يعود «الماموث» إلى الحياة، حتى تبدأ سلسلة من الأحداث المثيرة التي تضع الأبطال أمام تحديات علمية وإنسانية كبيرة، وتثير تساؤلات حول حدود قدرة الإنسان على التحكم بالطبيعة.

أخرج العمل هشام الرشيدي، بينما جاءت الفكرة من كريم هشام، والقصة من أحمد حليم، وسيناريو وحوار مصطفى عسكر وحامد الشراب. ويشارك في البطولة أحمد صلاح حسني، هنادي مهنا، محمد ثروت، محمود عبدالمغني، أحمد البايض، إلى جانب الطفلة ليا سويدان، ما أضفى على العمل ثراءً فنيًا وتنوعًا في الشخصيات.
«هيبتا 2».. رحلة جديدة في عالم العواطف
في المقابل، حقق فيلم «هيبتا: المناظرة الأخيرة» إيرادات متوسطة، إذ بلغ دخل أمس الأربعاء نحو 581 ألف جنيه مقابل بيع 4243 تذكرة، ليصل إجمالي الإيرادات خلال 15 ليلة عرض إلى 27 مليون و841 ألف جنيه، من بيع حوالي 196.8 ألف تذكرة.

يواصل هذا الجزء تقديم أبعاد جديدة للعلاقات العاطفية من خلال قصص وشخصيات متعددة، دون الابتعاد عن الإطار الذي ميز الجزء الأول.
الفيلم من تأليف محمد صادق، وسيناريو محمد جلال ومحمد صادق بالتعاون مع نورهان أبوبكر، وإخراج هادي الباجوري. يشارك في البطولة منة شلبي بدور سارة، كريم فهمي بدور آدم، محمد ممدوح بدور أسامة، جيهان الشماشرجي بدور رون، سلمى أبوضيف بدور مي، كريم قاسم بدور عماد، مايان السيد بدور فريدة، وحسن مالك بدور مصطفى.

«فيها إيه يعني؟»
أما فيلم «فيها إيه يعني؟» فقد سجل تراجعًا ملحوظًا، حيث حقق أمس الأربعاء مليون و9 آلاف جنيه من بيع 7.1 ألف تذكرة، ليصل إجمالي ما حققه بعد 22 ليلة عرض إلى 62 مليونا و130 ألف جنيه. ينتمي الفيلم إلى الأعمال الاجتماعية التي اعتاد تقديمها الفنان ماجد الكدواني، والتي تعكس حياة الناس اليومية وتلقى عادة قبولًا واسعًا بين الجمهور.
أخرج الفيلم عمر رشدي حامد، وتأليف مصطفى عباس ومحمد أشرف ووليد المغازي، وشارك في بطولته ماجد الكدواني، غادة عادل، أسماء جلال، مصطفى غريب، ميمي جمال، وريتال عبدالعزيز، بينما تولى الإنتاج كل من أحمد الجنايني، تامر مرسي، محمد رشيدي، هشام جمال.