طلبت منه 300 جنيه.. مصري يحرق جثة زوجته ويدفنها في الصحراء
أقدم تاجر فاكهة مصري على قتل زوجته وحرق جثتها ودفنها في صحراء مدينة السادس من أكتوبر، وذلك بسبب خلافات زوجية.
الواقعة بدأت عندما طلبت المجني عليها من زوجها مبلغ 300 جنيه حتى تزور أهلها في محافظة دمياط شمالي العاصمة القاهرة.
طلب الزوجة لم يعجب الجاني، فقتلها وحرق جثتها بالبنزين ودفنها في صحراء مدينة السادس من أكتوبر.
وكشفت التحريات أن القاتل ارتبط بالمجني عليها منذ 10 سنوات، وانتقلت الزوجة من منزل أسرتها في إحدى قرى محافظة دمياط للإقامة معه في شقته المستأجرة بمنطقة السادس من أكتوبر.
سارت الحياة بين الزوجين بشكل طبيعي، فكان الزوج يخرج لعمله في السادس من أكتوبر ليبيع الفاكهة، ثم يعود في نهاية يومه ليجد زوجته أعدت له الطعام، واستمر الحال هكذا حتى أنجبت له طفلًا وكان فرحتها الأولى.
ولم تتردد الزوجة في الوقوف بجانب زوجها ومساعدته في متطلبات الحياة، حيث بدأت تبيع المناديل، عندما امتنع عن الإنفاق على المنزل، وبدأت الأمور تزداد سوءًا، بعدما بدأت تعاني من معاملته السيئة لها.
وعانت الزوجة من المعاملة التي وصلت لحد التعدي عليها بالضرب المبرح، وفي أحد الأيام أخبرته بأنها حامل، وبدلًا من أن يعاملها بلطف، فوجئت بعدها بفترة بتعديه عليها بالضرب رغم حملها.
الزوجة أصيبت باليأس من المعاملة التي لم تعد قادرة على تحملها، فاضطرت للعودة إلى منزل أسرتها في محافظة دمياط، ومكثت هناك أيامًا حتى قررت أن تعود إليه مرة أخرى من أجل أطفالها.
وبعد عودة المجني عليها إلى منزل زوجها بحوالي 7 أيام، فقد والدها ووالدتها التواصل معها، فتسلل القلق إلى قلبيهما، فاضطرا للسفر من دمياط إلى أكتوبر للاطمئنان عليها، في ظل تهرب الزوج من الرد عليهم.
وتوجه والدا الزوجة ببلاغ إلى الأجهزة الأمنية عن اختفاء ابنتهما، وتم كشف لغز الجريمة.
ألقي القبض على المتهم، وأحيل للنيابة العامة، وقرر قاضي المعارضات تجديد حبسه 45 يومًا على ذمة التحقيقات.
aXA6IDE4LjExNi44NS4xMDgg
جزيرة ام اند امز