وفد أمني مصري يغادر غزة عقب بحث التهدئة والحصار
مصدر فلسطيني يقو إن "الوفد المصري غادر غزة بعد لقاء قيادة حماس، و5 فصائل أخرى، وقام بجولة على المنطقة الحدودية"
غادر الوفد الأمني المصري، مساء الإثنين، قطاع غزة، بعد لقاءات مع الفصائل الفلسطينية بحثت خلالها تثبيت التهدئة وتخفيف الحصار عن غزة.
وقال مصدر قيادي فلسطيني لـ"العين الإخبارية": إن "الوفد المصري غادر غزة عبر معبر بيت حانون/إيرز، بعد لقاء قيادة حماس، و5 فصائل أخرى، وقام بجولة على المنطقة الحدودية الفلسطينية المصرية".
وأضاف طلال أبوظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الذي شارك في لقاء الفصائل مع الوفد، إن "اللقاء بحث تمتين العلاقات المصرية الفلسطينية، وإمكانية عودة جهودهم بملف المصالحة الفلسطينية".
وأشار إلى أن الفصائل بحثت مع الوفد الأمني المصري كيفية تخفيف المعاناة، والحصار عن قطاع غزة، بجانب مناقشة إدخال السلع عبر معبر رفح وتسهيل حركة المسافرين.
وبحث الوفد مع حماس والفصائل الفلسطينية سبل تثبيت التهدئة، فيما نفى أبوظريفة أن يكون الوفد الأمني المصري حمل أي رسائل تهديد من إسرائيل للفصائل بغزة.
من جانبه، قال حازم قاسم، الناطق باسم حماس إن لقاء قيادة حركته مع الوفد الأمني المصري بحث تعزيز العلاقة والدور المصري في التخفيف من الحصار الإسرائيلي على غزة واستمرار دورها في ترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة صفقة القرن.
ووصل الوفد المصري، صباح الإثنين، إلى قطاع غزة؛ لاحتواء التوتر الحاصل مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية واسعة على القطاع.