طارق الشناوي يقيم دراما رمضان 2024: «عتبات البهجة» باهت.. و«أعلى نسبة مشاهدة» استثنائي

بعد مرور 14 يوما من انطلاق السباق الرمضاني 2024، بدت معالم وملامح الدراما العربية في هذا الموسم الذي يتسم بالتنوع والثراء.

وللوقوف على أفضل الأعمال الدرامية في النصف الأول من شهر رمضان أجرت "العين الإخبارية" استطلاع رأي مع عدد من النقاد لمعرفة آرائهم في مستوى الأعمال المعروضة.

وعن الدراما المصرية في رمضان 2024، تحدث الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ"العين الإخبارية"، قائلا "ضمت خريطة رمضان هذا العام العديد من الأعمال الدرامية الجيدة مثل (الحشاشين) بطولة كريم عبدالعزيز، وإخراج بيتر ميمي، و(صلة رحم) بطولة إياد نصار ويسرا اللوزي، وأيضا مسلسل (لحظة غضب) للفنانة صبا مبارك سجل حضورا قويا ولافتا، ومسلسل (نعمة الأفوكاتو) بطولة مي عمر ومن إخراج محمد سامي".

مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة"

وواصل الشناوي حديثه، قائلا "مسلسل (أعلى نسبة مشاهدة) من الأعمال المهمة، والمخرجة ياسمين أحمد كامل، والكاتبة سمر طاهر نجمتان قادمتان بقوة".

وأضاف أن "العمل الدرامي يلتقط ما نعايشه من الصراع وراء أعلى نسبة مشاهدة، وملامح الشخصيات من فرط صدقها تبدو كأنها فرضت وجودها، مثل محمد محمود، وهو ممثل متعدد الأنغام، ومنح الدور محمد محمود فرصة للتعبير والتحليق، وكذلك الرائعة انتصار والمخضرمة إنعام سالوسة والعائدة للساحة فرح يوسف، ومحمد حاتم، وهناك أيضا الفنان الكوميدي الرائع إسلام إبراهيم، وأظهر هذا العمل بطلتين في مطلع العشرينيات هما سلمى أبوضيف وليلى أحمد زاهر بشكل جيد".

مسلسل "عتبات البهجة"

وتطرق الشناوي في حديثه لـ"العين الإخبارية" إلى عودة الفنان الكبير يحيى الفخراني بمسلسل "عتبات البهجة"، قائلا: "يحظى الفخراني بجماهيرية كبيرة، ويعد من طقوس شهر رمضان الفضيل مثل (المسحراتي) لذا كان غيابه عن سباق الدراما لافتا ومؤثرا".

وأضاف: "عودة الفخراني أسعدت الجمهور، لا سيما أنه عائد برواية مهمة هي (عتبات البهجة) للكاتب الكبير إبراهيم عبدالمجيد، المؤسف أن الرواية في حقيقتها ساحرة لكن المعادل الدرامي لها جاء باهتا بسبب اللغة المباشرة، النص يبدو كأنه من المحفوظات العامة، وهناك جزء يتحمله المخرج بكل تأكيد، وأتصور لو أن النص كان جيدا والعمل تم إسناده إلى مخرج له وهج خاص كان يحيى الفخراني قدم دورا رائعا".