انتخابات الرئاسة المصرية.. إغلاق مراكز الاقتراع وبدء الفرز
مراكز الاقتراع أغلقت أبوابها في انتخابات الرئاسة المصرية، لتبدأ عملية فرز الأصوات داخل اللجان الفرعية.
أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم الأربعاء، وهو اليوم الأخير من انتخابات الرئاسة المصرية التي يتنافس فيها الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي وموسى مصطفى موسى.
كما بدأت عملية فرز الأصوات داخل اللجان الفرعية بمراكز الاقتراع.
وقال المتحدث باسم الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية المصرية المستشار محمود الشريف، إن عملية فرز الأصوات ستتم باللجان الفرعية فيما ستعلن اللجان العامة عن الحصر العددي.
ومن المقرر أن تعلن النتائج النهائية للانتخابات، يوم الإثنين الموافق 2 إبريل/نيسان، داخل مقر الهيئة الوطنية للانتخابات.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات بمصر، قد أعلنت مساء اليوم، مد التصويت بالانتخابات الرئاسية لمدة ساعة، ليتم إغلاق مراكز الاقتراع في العاشرة مساء بدلاً من التاسعة.
وقال المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، في تصريح له، إن تمديد عملية التصويت لمدة ساعة إضافية، يأتي في ضوء كثافة إقبال الناخبين على لجان الاقتراع وتوافدهم بصورة كبيرة للغاية رغبة منهم في الإدلاء بأصواتهم، فضلاً عن سوء الأحوال الجوية في بعض المحافظات، على نحو يتطلب التيسير عليهم.
وأوضح أن كل من سيتواجد في جمعية الانتخاب (نطاق المركز الانتخابي) من الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم، قبل الساعة العاشرة مساء، سيتم تمكينه من التصويت، وحتى بعد تجاوز موعد إغلاق لجان الاقتراع.
وأعرب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات عن شكره وتقديره البالغين لجموع قضاة مصر ممن يقومون بالإشراف على العملية الانتخابية، لتفهمهم التام والكامل لقرار التمديد، إيماناً منهم بالواجب الوطني الذي يقومون بتأديته.
وشهدت اللجان العامة والفرعية إقبالاً من قبل الناخبين طوال أيام التصويت في الانتخابات الرئاسية التي استمرت أيام 26 و27 و28 مارس الجاري.
ويحق لـ59 مليوناً ومئات الآلاف أي نحو 60 مليون ناخب التصويت في الانتخابات، حسبما أظهرته قاعدة البيانات.