آخر أيام الانتخابات المصرية.. طوابير واحتفالات أمام لجان الاقتراع
المصريون توافدوا على لجان الانتخابات في اليوم الثالث والأخير لانتخابات الرئاسة، وسط أجواء احتفالية ومشاركة كبيرة للسيدات وكبار السن.
في ثالث أيام انتخابات الرئاسة المصرية.. احتشد الناخبون أمام مراكز الاقتراع واللجان الفرعية، للإدلاء بأصواتهم وسط أجواء احتفالية ومشاركة كبيرة للسيدات وكبار السن.
وتوافد المصريون على لجان الانتخابات في اليوم الثالث والأخير لانتخابات الرئاسة، التي يتنافس فيها الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي ومنافسه موسى مصطفى موسى.
وشهدت اللجان العامة والفرعية خلال اليومين الماضيين إقبالا مكثفا من قبل الناخبين.
ولم يختلف المشهد الانتخابي في اليوم الثالث، حيث توافدت السيدات والرجال وكبار السن على اللجان للتصويت.
وظهرت الأجواء الاحتفالية في رفع الأعلام المصرية والتغني بالأغاني الوطنية، أمام اللجان الانتخابية منذ الساعات الأولى لفتح مراكز الاقتراع أبوابها.
ولا تزال المرأة المصرية متصدرة المشهد الانتخابي لليوم الثالث على التوالي للتصويت، كما استمر توافد الناخبين كبار السن على اللجان الفرعية.
وفي اللجان الفرعية بمحافظة شمال سيناء، استمر توافد الناخبين لليوم الثالث على التوالي، مصطفين في طوابير وأمام ساحات مراكز الاقتراع.
وأكدت غرفة عمليات نادي القضاة انتظام عملية التصويت في ثالث أيام الانتخابات الرئاسية دون معوقات أو شكاوى من الناخبين والناخبات.
وتلقت الغرفة المركزية لمتابعة الانتخابات الرئاسية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان المصري، أول وثاني أيام التصويت، عدداً من الملاحظات المحدودة والشكاوى، من خلال البعثات الميدانية للمجلس، وتمت إحالتها إلى الهيئة الوطنية للانتخابات.
وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها اليوم، في التاسعة مساء بالتوقيت المحلي للقاهرة.
يذكر أن عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت - وبحسب الهيئة الوطنية للانتخابات - وصل إلى 59 مليوناً ومئات الآلاف أي نحو 60 مليون ناخب، حسبما أظهرته قاعدة البيانات.
كما أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية المصرية برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، على أنها تتابع سير العملية الانتخابية بجميع اللجان ولا شكاوى تتعلق بعرقلة التصويت حتى الآن.
وأشار المستشار محمود الشريف، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى أن اللجان فُتحت في مواعيدها المقررة في التاسعة صباحا دون تأخير، ونفى ما تردد حول مد التصويت حتى الخميس .
