مفاوضات مصرية تونسية للإفراج عن صيادين محتجزين بصفاقس

السفير المصري في تونس قال إن هناك مفاوضات مع السلطات التونسية للافراج عن المركب المصري بعد اختراق المياه الإقليمية التونسية.

قال سفير مصر بتونس، نبيل حبشي، إن السفارة تتواصل مع السلطات التونسية للإفراج عن سفينة الصيد المصرية المحتجزة في ميناء صفاقس، والاطمئنان على طاقمها بعد قيامهم بأعمال صيد داخل المياه الإقليمية التونسية، ورفضهم الاستجابة لتحذيرات السلطات. 

وألقت السلطات التونسية القبض على سفينة صيد مصرية ليلة أمس، وعلى متنها 16 صيادًا من مدينة كفر الشيخ أثناء قيامهم بالصيد في البحر المتوسط.

وأضاف "حبشي"، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، أن سفينة الصيد المصرية وطاقمها، البالغ نحو 16 بحارا، رفضوا تحذيرات السلطات التونسية بعدم الصيد في مناطق المياه الإقليمية التونسية، وأطلقت القوات البحرية التونسية أعيرة تحذيرية ما دفعهم للتسليم واقتياد السفينة للقاعدة البحرية التونسية للتحقيق.

وأضاف أن السلطات التونسية احتجزت سفينة الصيد فقط بميناء صفاقس، بعد التحقيقات التي جرت مع طاقمها الذين يعاملون معاملة جيدة، وهناك تواصل مستمر للإفراج عن السفينة تمهيدا لمغادرتها مع طاقمها تونس للعودة إلى مصر.

وكانت سلطات البحرية التونسية أعلنت ضبط وإيقاف مركب صيد مصري على متنه 16 بحارا مصريا، يقومون بعمليات صيد غير قانونية بمنطقة الصيد الخاصة التونسية عرض سواحل مدينة صفاقس.

وأكدت أنه تم التحفظ على المركب بميناء صفاقس، لاستكمال الإجراءات القانونية، بعد طلب قوات البحرية التونسية منهم التوقف لكن الصيادون رفضوا الأوامر ما دفع القوات التونسية لإطلاق نيران تحذيرية عليهم توقف على إثرها المركب المصري.