بالصور: شاب مصري يتحدى المستحيل.. بطل كاراتيه من فوق كرسي متحرك
تعرض بطل الكارتيه المصري محمد شومان، لحادث سير حطم أمله في الوصول للعالمية، وجعله طريح الفراش.
لكنه شومان لم يستسلم، وتحدى ظروفه وعاد ليمارس رياضته على كرسي متحرك.
وحسب تقارير طبية، فإن محمد شومان كان سيظل طريح الفراش ما تبقى له من عمره بعد حادث السير.
وفي حديثه لـ"العين الإخبارية"، يقول "شومان"، صاحب الـ36 عاما: "منذ طفولتي وأنا أمارس رياضة الكاراتيه وارتبطت بها ارتباطاً لا يقبل التجزئة، وبات أملي أن أذهب إلى العالمية من خلال التدريب المستمر وخوض المواجهات الحاسمة في كافة محافظات الجمهورية، قبل أن أتعرض لحادث سير وأنا في سن 28 من عمري أقعدني طريح الفراش".
ويضيف ابن مدينة ميت الخولي بمحافظة دمياط المصرية: "وقع كلام الطبيب على مسامعي كالصاعقة، إلا أنه بدلاً من أن يحبطني زادني إصراراً على التحدي والمواجهة، فقررت بمساعدة مدربي محمود الحديدي على مواصلة التحدي، وقلت للطبيب إني سأعود لاعباً للكاراتيه مهما كلفني الأمر وخلال فترة وجيزة".
معجزة
"شومان" قال إن ثقته في الله جعلته على يقين أنه يستطيع المواجهة، لذلك عندما عاد لممارسة رياضة الكارتيه، وهو على كرسي متحرك نجح في منازلة الأصحاء من أبطال الكاراتيه وهزمهم أكثر من مرة.
بطولات
واستغرق إعادة تأهيل شومان، مدة عامين كاملين، قبل عودته لممارسة رياضته المفضلةعلى كرسي متحرك.
وقال شومان: "بدأت في خوض المباريات من جديد وأنا على كرسي متحرك في عام 2018، ونجحت بالتتويج بلقب أول محافظة دمياط، قبل أن أخوض مواجهات على مستوى الجمهورية وحصلت فيها على المركز السابع والرابع والثالث على مدار 3 سنوات متتالية".
منتخب مصر
وواصل حديثه: "انضممت بعد ذلك إلى منتخب مصر لذوي الهمم والقدرات الخاصة للكارتيه، ونجحنا في التأهل إلى بطولة شمال أفريقيا، ونجحت في تمثيل بلادي تمثيلاً مشرفاً".
وفي بلدته بمدينة ميت الخولي عبدالله بمحافظة دمياط، احتفى أهلها بشومان، جراء بطولاته المشهودة، وقاموا بإطلاق اسمه على إحدى قاعات ذوي الهمم تقديراً ودعماً له.