وزير الأوقاف المصري لـ"العين الإخبارية": مؤتمر "سلام" رسالة ضد الإرهاب بالعالم
قال وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، إن مؤتمر مركز "سلام" لدراسات التطرف، مهم للغاية، ويبعث رسالة "سلام" مشتركة للعالم، بأننا نقف صفا واحدا باسم الدولة لنقول لا للتطرف والإرهاب.
وأضاف جمعة، في حديث خاص لـ"العين الإخبارية" على هامش مؤتمر مواجهة "التطرف الديني" المنعقد في القاهرة، أن المؤتمر يبعث رسالة سلام مشتركة للعالم ولكل شركائنا من صانعي السلام من كل الدول العربية والإسلامية المشاركة، وبينهم أشقاؤنا من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وحول النتائج المرجوة من مؤتمر مواجهة "التطرف الديني"، قال وزير الأوقاف المصري: "ستكون هناك نتائج مثمرة للغاية وجيدة في القريب العاجل إن شاء الله".
وتابع: "نؤكد أننا هنا جميعا الأزهر والأوقاف والإفتاء نقف صفا واحدا باسم الدولة ونقول لا للتطرف والإرهاب".
ومضى قائلا: "نجتمع مع الوزراء والمفتين والعلماء من مختلف دول العالم لنرسل من مركز سلام لدراسات التطرف ومن بلد السلام رسالة سلام للعالم أجمع، مع الأخذ بكل أسباب القوة".
وفي هذا الصدد، قال جمعة: "السلام يصنعه الأقوياء، ونأمل أن يبادلنا علماء العالم المشاركة في تحقيق هدفنا نحو ترسيخ ثقافة السلام".
وكان وزير الأوقاف المصري قد أكد في كلمته، خلال افتتاح مؤتمر مواجهة "التطرف الديني"، نيابة عن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن "أخطر تحد يواجه عالم اليوم هو الاستخدام السياسي لجماعات التطرف وتوظيفها لإفشال الدول والحكومات".
وأوضح أن تحديات المجتمعات والدول قد تختلف من آن لآخر، لكنها لا تنتهي ما دامت المجتمعات قائمة.
وانطلقت، الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الدولي الذي ينظمه مركز "سلام" لدراسات التطرف، التابع لدار الإفتاء المصرية، على مدار 3 أيام، ويعقد تحت عنوان: "التطرف الديني.. المنطلقات الفكرية واستراتيجيات المواجهة"، بمشاركة خبراء في الإرهاب، وقيادات دينية ومسؤولين، وأكاديميين من مؤسسات ومراكز بحثية عدة.