وزيرة الصحة المصرية: الأرقام المعلنة لإصابات كورونا تمثل 10% من الواقع
أكدت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد أن أرقام الإصابات بفيروس كورونا المعلنة رسميا، لا تمثل سوى نسبة 10% من الواقع في أحسن الأحوال.
وخلال حوارها في برنامج "كلمة أخيرة"، قالت هالة زايد: "في كل العالم، وفي علم الوبائيات، وفي أي نظام صحي عالمي، سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو فرنسا أو المملكة المتحدة وغيرها، أقروا بأن الأرقام المعلنة لا تمثل سوى نسبة 10% من الواقع في أحسن الظروف، والدليل على ذلك أن الكثير من حالات الإصابة بفيروس كورونا المصابة لم تشخص، وقد يكون الشخص أصيب وتعافى ولم تظهر عليه الأعراض".
وأشارت إلى أن "الوزارة لم تتبن فكرة النموذج الدولي الذي اعتمد على إجراء فحوصات ومسحات عشوائية بين المواطنين للكشف عن هذا الفيروس، حتى دون ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد".
وأوضحت أنه "إذا قمنا بعمل مسح عشوائي، وقلنا للشخص إنه ليس مصابا بفيروس كورونا، فقد يكون مصابا، ولكن الأعراض لم تظهر بعد، كما أن نسبة دقة مسحة الـPCR تبلغ نحو 65%".
وأكملت وزيرة الصحة قائلة: "وجدنا أنه من المستحيل إجراء فحوصات بشكل عشوائي، لذلك سرنا على نموذج اتبعته بعض الدول مثل اليابان، وهو نظام أقرته منظمة الصحة العالمية، يقضي بإجراء الفحص للقادمين من دول بها وباء، أو لمن تظهر عليه الأعراض"، مؤكدة أن "هذه السياسة قللت من الهلع المجتمعي الذي ينتاب المؤسسات الاقتصادية مسببا لها حالة من اللا يقين".