مصر تكشف إجراءاتها الطبية بالسجون وتنفي أكاذيب الإخوان
نفت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الخميس، مزاعم إخوانية بشأن عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس "كورونا" بين المحكومين بأحكام قضائية بمراكز الإصلاح والتأهيل.
وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان، إن "ما تم تداوله على إحدى الصفحات حول الادعاء بعدم تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا بين المدانين قضائيا بمراكز الإصلاح والتأهيل وعجز منظومة الرعاية الطبية عن التعامل مع الوباء، عار تماماً من الصحة".
وأضاف البيان أن "ما تم تداوله في هذا الشأن عارٍ تماماً عن الصحة جملةً وتفصيلاً"، مضيفة "تم تطعيم جميع النزلاء داخل كافة مراكز الإصلاح والتأهيل بلقاح فيروس "كورونا".
كما لفتت الوزارة إلى استمرار تقديم الرعاية الصحية اللازمة للنزلاء، مع التشديد على مراعاة كافة التدابير الوقائية والاحترازية.
ونوهت الوزارة إلى أن مثل تلك الأخبار تأتي ضمن محاولات نشر الأكاذيب والشائعات التي تروجها الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية.
وتحاول جماعة الإخوان الإرهابية من وقت لآخر، بث أكاذيب عن حياة النزلاء داخل السجون المصرية، وتتصدى وزارة الداخلية المصرية بشكل مباشر لمثل تلك الشائعات أولاً بأول.
وفي أكتوبر/تشرين الأول ٢٠٢٠، دعت وزارة الداخلية عددا من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، وممثلي المجالس الحقوقية ولجان حقوق الإنسان بمجلسي النواب والشيوخ وعددا من الإعلاميين ومراسلي الوكالات الأجنبية، إلى جولة تفقدية بمركز الإصلاح والتأهيل في وادي النطرون.
وقبل أيام، جرى افتتاح مركز الإصلاح والتأهيل بمدينة بدر التابع لقطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية، وذلك بعد نحو شهرين من افتتاح مركز مماثل في وادي النطرون شمالي البلاد.
وتفقد أعضاء بعثات دبلوماسية ومنظمات حقوقية ومعنيون بحقوق الإنسان ووسائل الإعلام الوطنية والدولية، مركز الإصلاح والتأهيل بمدينة بـدر، والذي يطبق أعلى معايير حقوق الإنسان الدولية، ويتماشى في تشييده مع أرقى النظم المعمارية، والاستعانة بمفردات التكنولوجيا الحديثة.