في بيان لـ"العين الإخبارية".. عالم الحفريات المصري هشام سلام يعلن اكتشاف ديناصور جديد
وثق فريق بحثي مصري، اكتشاف ديناصور مصري جديد آكل للعشب، عاش قبل 75 مليون سنة قرب الواحات الخارجة غرب القاهرة.
وعثر الفريق البحثي المصري على بقايا الديناصور، بواقع عدد من الفقرات، ولوح الكتف والأطراف، بالإضافة إلى عظام الحوض، فيما نُشرت نتائج هذا البحث في مجلة الحفريات الفقارية (JVP).
في هذا الصدد، قال عالم الحفريات المصري هشام سلام، مؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية والأستاذ بالجامعة الأمريكية والباحث المشارك في كتابة الورقة البحثية، إن هذا الكشف ليس حديث العهد، فظهرت بقايا هذا الديناصور في عام 1977 على يد علماء ألمان.
أضاف "سلام"، في بيان تلقته "العين الإخبارية": "تم حينها شحن بقايا الديناصور المصري المُكتشف إلى جامعة برلين تحت غطاء المشروع الألماني للدراسات الجيولوجية في الصحراء الغربية المصرية. بعدها، وعلى مدار نصف قرن، تنقلت حفريات الديناصور المصري بين أقبية وأروقة المتاحف والجامعات الألمانية إلى أن استقر به الأمر في متحف التاريخ الطبيعي ببرلين، ليصل أخيراً لنور العلم في 20 يوليو/ تموز الجاري".
يحمل هذا الديناصور اسم "إيجاي سيمخو"، وهو اسم مقتبس من اللغة المصرية القديمة: "كلمة إيجاي تعنى (سيد الواحة)، بينما سيمخو تعنى (المنسي)، وذلك لتاريخه الطويل من النسيان في خزائن المتاحف الألمانية المختلفة، ليكون بذلك الديناصور المصري السابع الذي يتم اكتشافه بحسب البيان.
من جانبه، أوضح بلال سالم، المعيد بجامعة بنها وعضو الفريق البحثي سلام – لاب، وأحد مؤلفي الدراسة، أن هذا الديناصور ينتمي لعائلة التيتانوصورات العملاقة، وتحديدًا عائلة السالتاصورات رباعية الأرجل الأرضية".
ونوه "سالم" بحسب البيان، أن طول هذا الديناصور يتراوح ما بين 10 إلى 15 مترًا، وهو أكبر بقليل من ابن عمومته الذي عاصره الزمان والمكان، ديناصور منصوراصورس، الذي يختلف عنه في بعض الصفات التشريحية في الفقرات الظهرية وعظام الطراف ومشط القدم.
يعتبر "سالم" أن هذا الاكتشاف يمثل إنجازًا علميًا هامًا، يساهم بدوره في إثراء فهم البشرية للماضي البعيد.