الصيدليات المصرية معزولة في زمن كورونا.. الدواء من "النافذة"
عدد من الصيدليات في مصر أغلقت أبوابها وفتحت نافذة حديدية حتى يتمكن الطبيب الصيدلي من التعامل مع المريض من خلالها.
مع بدء موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في بعض البلدان والقلق من تفشٍ مشابه للموجة الأولى، ظهرت مشاهد احترازية جديدة في عدد من الصيدليات المصرية للحد من انتقال العدوى.
ووفقاً لما رصدته "العين الإخبارية"، فإن عدداً من الصيدليات أغلقت أبوابها وفتحت نافذة حديدية صغيرة حتى يتمكن الصيدلي من التعامل مع الزبائن من خلالها دون أن يقترب منهم بشكل مباشر.
وأرجع عبدالله بكري، مالك صيدلية بالعاصمة المصرية القاهرة، اتباعه هذه الطريقة للحرص على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والحد من انتقال عدوى فيروس كورونا بين العاملين بالصيدلية.
وقال "هذه الإجراءات ليست معممة على مستوى الجمهورية، ولكن هذه تجربة جديدة بدأت تنتشر بين عدد من الصيدليات، مما جعلني أنفذها، خاصة أنني اقتنعت بها لأنها تقدم خدمة مميزة للعميل، وفي نفس الوقت تمنع انتشار الفيروس بين العاملين والزبائن".
ومع انتشار فيروس كورونا في مصر لجأ بعض الصيادلة لوضع لافتة تحذيرية لعدم الدخول من دون ارتداء الكمامة.
ذلك إلى وضع عازل بلاستيكي مع علامات توعية للزبائن على أرضية الصيدليات للحفاظ على التباعد الاجتماعي المفترض اتباعه أثناء صرف العميل للروشتة الطبية وانصرافه من الصيدلية.
aXA6IDEzLjU4LjIwMS4yNDAg
جزيرة ام اند امز