اشتباكات بين الشرطة المصرية وإرهابيين خططوا لعمليات في 11 نوفمبر
مصدر أمني قال إن الشرطة قامت بتصفية 3 عناصر من الخلية الإرهابية وقامت بإلقاء القبض على عنصر رابع في تبادل لإطلاق النار
وقعت، فجر الخميس، اشتباكات بين قوات من الشرطة المصرية وخلية إرهابية كانت تخطط لشن هجمات يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وهو موعد تم تحديده للتظاهر ضد الغلاء.
وهاجمت قوات الشرطة المصرية الخلية الإرهابية التي كانت موجودة داخل أحد العقارات السكنية بمنطقة جسر السويس بالقاهرة.
وطالبت قوات الأمن، عبر مكبرات الصوت، الأهالي بالتزام منازلهم؛ حفاظا على أرواحهم، فيما أطلق الإرهابيون النار على قوات الشرطة ومنازل المواطنين.
وقال مصدر أمني إن الشرطة قامت بتصفية 3 عناصر من الخلية الإرهابية وقامت بإلقاء القبض على عنصر رابع.
وقال مصدر أمني آخر بمديرية أمن القاهرة، في تصريحات صحفية، إن الاشتباكات التي وقعت بشارع عمر بن الخطاب في منطقة جسر السويس وقعت مع خلية إرهابية كانت تخطط لتنفيذ عمليات خلال يوم 11 نوفمبر الحالي.
وأضاف المصدر أن قوات الأمن الوطني والعمليات الخاصة توجهت بمأمورية في الساعات الأولى من صباح اليوم، وحاصرت الشقة التي يقطنها الإرهابيون الذين بادروا بإطلاق الرصاص.
ونفى المصدر استشهاد أي من أفراد الشرطة، مشيرا إلى إصابة 3 ضباط فقط تابعين للعمليات الخاصة.
وحتى النشر لم تصدر أي بيانات رسمية من وزارة الداخلية المصرية عن تفاصيل هذه الاشتباكات أو عدد أفراد الخلية الإرهابية.