أسقف الكنيسة الأرثوذكسية بمصر : الأديان اتفقت على أهمية السلام للإنسان
الأنبا إرميا، أسقف عام الكنيسة القبطية بمصر، قال إن الحاجة إلى تحقيق السلام من أهم متطلبات عصرنا الحالي.
قال الأنبا إرميا، أسقف عام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر ورئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي، إن الأديان السماوية اتفقت على أهمية السلام للإنسان، لافتاً إلى أن كثير من البشر أصبحوا يئنون تحت وطأة فقدان السلام وانتشار الموجات الإرهابية.
وحول مشروع "بيت العائلة المصرية"؛ قال "إرميا"، خلال كلمته بالجلسة الثانية من فعاليات حوار مجلس حكماء المسلمين والطائفة الأسقفية الإنجليكانية، المنعقد بأبو ظبي، إن رسالة بيت العائلة المصرية تحمل نشر السلام والتسامح التي تعبر عنها الأديان، وهدفه الحفاظ على النسيج الوطني الواحد لأبناء مصر، مؤكداً أن بيت العائلة يعلي من القيم العليا والقواسم المشتركة بين الأديان والثقافات والحضارات.
وأوضح الأسقف العام أنه مع انتشار الإرهاب في العالم، أصبحت الحاجة إلى تحقيق السلام من أهم متطلبات عصرنا الحالي، مبيناً أن التصدي الفكري له دوران؛ الأول دور تصحيحي يتصدى للتلاعب الفكري الإرهابي المغلوط، والدور الثاني هو التعليم لغرس القيم الصحيحة التي تعلمها الأديان وترفع شأن الإنسان.
كانت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الدولة الإماراتية للتسامح، قد افتتحت الجلسة الثانية بكلمة حملت عنوان "مبادرات وتجارب في العيش المشترك والتسامح"، والتي خصصت عن إستراتيجية التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة.