الداخلية المصرية لـ"العين": خطة أمنية محكمة لتأمين أعياد الميلاد

وزارة الداخلية المصرية تضع خطة أمنية محكمة لتأمين الكنائس ومواجهة أي عمليات إرهابية

قال مساعد وزير الداخلية المصري لبوابة "العين" الإخبارية إن الوزارة وضعت خطة أمنية محكمة لتأمين الكنائس ومواجهة أي “عمليات إرهابية” خلال احتفالات أعياد الميلاد بمختلف الميادين وشوارع البلاد، والتي تبدأ في 25 ديسمبر/كانون أول الحالي حتى 7 يناير/كانون ثان. 

وفي تصريحات خاصة عبر الهاتف، أوضح اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة بوزارة الداخلية لبوابة "العين" الإخبارية أن الأجهزة الأمنية أعدّت خطة أمنية محكمة للحفاظ على الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها وصورها في إطار من الشرعية وسيادة القانون وتحقيق الانضباط وتوفير كافة وسائل الراحة للمواطنين أثناء تلك الاحتفالات.

وبحسب المسؤول الأمني، فإن الخطة تضمنت أيضًا تعزيز التواجد الأمني والخدمات الشرطية عند مداخل الكنائس ومخارجها والطرق المؤدية إليها، مع الحفاظ على حرم آمن بمحيط كل كنيسة يمنع انتظار السيارات بها، مع تعيين خدمات أمنية بحثية ونظامية أمام الفنادق والمحلات العامة والملاهي التي تشهد احتفالات.

وأوضح مساعد وزير الداخلية أنه تم نشر الأقوال الأمنية والمدرعات وسيارات الانتشار السريع والارتكازات المسلحة بكافة المحاور المرورية والمناطق المهمة والحيوية والمجهزة بأطقم من الضباط والأفراد القادرة على التعامل مع جميع المواقف الأمنية للحفاظ على الأمن والنظام فى هذه الأماكن أثناء الاحتفالات، وكذلك تكثيف الخدمات المرورية في الشوارع وفي مختلف الميادين والطرق وعلى المحاور الرئيسة.

  وفي وقت سابق اليوم، عقد وزير الداخلية اجتماعًا موسعًا مع كبار مساعديه وكلفهم بالعمل على فحص كافة البوابات الإلكترونية بمداخل الكنائس والتأكد من صلاحيتها، وإعداد خطة مرورات دورية لفحص كافة نطاقات دور العبادة المسيحية، وكذلك تعيين عناصر الكشف عن المفرقعات لتحقيق أقصى درجات التأمين في المناطق التي ستشهد تجمعات جماهيرية. 

كما كلف وزير الداخلية مديرى الأمن بالتواجد الميداني للإشراف على متابعة تنفيذ خطة العمل، وتوفير أقصى درجات التأمين خلال تلك الاحتفالات وحتى انتهائها تماماً.

وعادةً ما تكثّف الداخلية المصرية من تأمينات احتفالات عيد الميلاد، غير أن هذه المرة من المنتظر أن ترفع الأجهزة الامنية من درجة الطوارئ، خاصة بعد وقوع هجوم انتحاري على الكنيسة البطرسية، الملاصقة للكاتدرائية الأرثوذكسية بالعباسية، وسط العاصمة المصرية القاهرة، الأحد الماضي، ما أسفر عن مقتل 28 شخصًا، أغلبهم نساء وأطفال.