صفقات مرتقبة تنعش بورصة مصر ومؤشرها يتخطى 14 ألف نقطة
ربحت الأسهم المصرية عند إغلاق تعاملات اليوم الأحد 23.6 مليار جنيه، فيما تجاوز المؤشر الرئيسي للأسهم 14 ألف نقطة.
واتجهت مؤشرات السوق للارتفاع الجماعي بدعم من مشتريات محلية، وقفز المؤشر الرئيسي EGX30 بنحو 3.2% ليصل إلى مستوى 14078 نقطة لأول مرة منذ 2020، كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة إيجي إكس 70 بنحو 1.8%، وكذلط مؤشر إيجي إكس 100 ارتفع بنحو 2.3%.
ووصل رأس المال السوقي للأسهم المتداولة إلى 913.9 مليار جنيه مقابل 890.3 مليار جنيه بزيادة 23.6 مليار جنيه.
وبرر الدكتور محمد عبده الخبير المالي هذا الصعود في تصريح لـ"العين الإخبارية" قائلاً"السوق شهدت عمليات شراء قوية قام بها مستثمرون على خلفية حالة التفاؤل بشأن العديد من الصفقات المرتقب تنفيذها.
وأضاف أن السوق يترقب العديد من المحفزات الاقتصادية الفترة المقبلة، مشيراً إلى إقبال المحافظ والصناديق الاستتثمارية على الشراء خلال فترة نهاية العام ضمن المحفزات للصعود الحالي.
وتابع"الحديث عن تنفيذ صفقات استحواذ من مؤسسات وصناديق عربية على بعض الشركات المقيدة ما يؤدي إلى تدفق سيولة جديدة أثار حالة من التفاؤل الشديدة".
بدوره، قال الدكتور معتصم الشهيدي الخبير المالي، السوق شهدت دعما من حديث حول صفقات استحواذ قريبة، بخلاف إعلان الحكومة عن وثيقة ملكية الدولة التي تعد أحد المحفزات الاقتصادية.
وأضاف لـ"العين الإخبارية" أن السوق تنتظر تدفق السيولة الدولارية للحكومة المصرية من صندوق النقد الدولي.
وتابع "العائد على الاستثمار في البورصة بات جاذبا، خاصة أن أغلب تقييمات الشركات المقيدة في البورصة أقل من العادل".
وتصدرت البورصة المصرية ارتفاعات البورصات العربية خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث ارتفعت بنحو 16.5% بفعل تفاؤل بنتائج أعمال الشركات وترقب الطروحات الأولية الجديدة.
وقال محمود عطا، مدير الاستثمار لدى إحدى شركات الوساطة، إن الأداء الإيجابي للبورصة المصرية على مدار الفترة الماضية يرجع إلى قرارات البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف التي دعمت السوق وأدت لعودة المستثمريين الأجانب وإعادة تقييم الأصول للشركات المتداولة.
وأضاف أن صفقات الاستحواذ التي ستتم الفترة المقبلة سيكون لها أثر كبير على البورصة، لا سيما جاذبية الأسعار المتداولة في البورصة وعائد الاستثمار ومضاعفات الربحية للشركات.