مؤشر البورصة المصرية يخترق أعلى مستوياته منذ فبراير 2020

اخترق مؤشر البورصة المصرية أعلى مستوى له منذ فبراير/شباط 2020، ليستقر عن 12515 نقطة.

وتجاوز المؤشر الرئيسي للأسهم النشطة EGX30 حاجز 12500 نقطة مع الإغلاق، ليسجل 12515 نقطة وهي أعلى نقطة له منذ فبراير/شباط 2020، بدعم عمليات شراء من المستثمرين العرب.

وربحت الأسهم المصرية خلال تعاملات اليوم 8.1 مليار جنيه بنهاية التعاملات ليصل رأس المال السوقي إلى 821.7 مليار جنيه.

وسجلت إجمالي قيمة التداولات 2.1 مليار جنيه بعد التعامل على 721 مليون ورقة مالية تم تنفيذها عى 68 ألف عملية.

• كيف أثر قرار تعويم الجنيه على البورصة المصرية؟.. أرباح هائلة في أكتوبر
• 25 مليار جنيه مكاسب.. كيف تفاعلت البورصة المصرية مع قرارات "المركزي"؟

واتجهت تعاملات العرب للشراء المكثف لتسجل صافي شراء بقيمة 214 مليون جنيه بينما اتجهت تعاملات المصريين للبيع.

ومع الإغلاق ارتفع مؤشر EGX30 الرئيسي بنحو 1.4%، بينما صعد مؤشر إيجي إكس 50 بنسبة 0.55% ليغلق عند مستوى 2185 نقطة، وارتفع مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزان بنسبة 1.03% ليغلق عند مستوى 15047 نقطة، وزاد مؤشر إيجي إكس 30 للعائد الكلي بنسبة 1.34% ليغلق عند مستوى 5112 نقطة.

وسجل سهم البنك التجاري الدولي CIB صاحب الوزن النسبي الأكبر بالثلاثيني ارتفاعا بنسبة 3.32%، وأغلق عند مستوى 37.34 جنيه.

وتصدر سهم ليسيكو مصر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا بنسبة 19%، تلاه سهم الخدمات الملاحية والبترولية – ماريدايف بنسبة 11.32%، ثم سهم بنك قناة السويس بنسبة 10.24%.

وعلى صعيد الأسهم الأكثر انخفاضا، تصدر سهم الإسكندرية للأدوية والصناعات الكيماوية القائمة بنسبة 14.26%، تلاه سهم القاهرة للأدوية والصناعات الكيماوية بنسبة 11.08%، ثم سهم العربية وبولفارا للغزل والنسيج – يونيراب بنسبة 3.99%.

وعلق الدكتور محمد عبدالرحيم المحلل المالي على الصعود قائلاً: السوق يشهد ارتفاعات متتالية منذ فترة قصيرة بالتزامن مع التغيرات الإيجابية في السياسات النقدية المصرية، إلى جانب اقتراب حصول مصر على قرض صندوق النقد الدولي، إلى جانب نجاحات مؤتمر المناخ كوب 27 مع التوصل إلى نتائج إيجابية على مستوى المشروعات المتفق عليها والتي تجاوزت قيمتها 83 مليار دولار وفقا لما هو معلن من وزارة التخطيط المصرية.

وأضاف في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن الحديث عن مشروعات مستقبلية في قطاعات مختلفة تساهم في دعم السوق المصري وجذب استثمارات للبورصة، خاصة أن البورصة أحد أهم وسائل قياس الاقتصاد.

وتابع: أن المستثمرين العرب والأجانب لديهم رؤية إيجابية للسوق المصري في الفترة الحالية مع تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي وبدء انفراجة، خاصة مع إشادات من المؤسسات الدولية بالاقتصاد المصري.