"رمضان زمان" احتفالية متحف النسيج المصري بالشهر المبارك
تتضمن ورش صناعة فانوس رمضان وعروضا للعرائس وفقرات إنشاد ديني.
في إطار الاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك، ينظم متحف النسيج المصري بالتعاون مع الإدارة العامة للقاهرة التاريخية احتفالية تحت عنوان "رمضان زمان ٣ "، الثلاثاء الموافق 15 مايو/أيار.
وقال الدكتور أشرف أبو اليزيد، مدير عام المتحف،إن الاحتفالية تتضمن جولات داخل قاعات المتحف، وورش فنية لتعليم أطفال المدارس ودور الأيتام بمنطقة الجمالية صناعة فانوس رمضان، كما يتم تقديم عروض فنية لعرائس بوجي وطمطم، وفقرات إنشاد ديني على مسرح بيت الشاعر أمام المتحف.
وأضاف أبو اليزيد أنه في سياقٍ متصل يحتفل المتحف باليوم العالمي للمتاحف، يوم الأربعاء الموافق ١٦ مايو/ أيار، بتنظيم محاضرة بعنوان " الدور المجتمعي للمتاحف- متحف النسيج المصري نموذجاً ".
يرجع تاريخ متحف النسيج إلى سبيل أنشأه محمد علي عام 1820م على روح ابنه إبراهيم باشا الذي توفي في السودان، وكان يحتوي الدور العلوي على مدرسة سميت مدرسة "النحاسين الأميرية"، ويعد هذا السبيل أحد أجمل عناصر العمارة الإسلامية بالقاهرة التاريخية.
ويضم المتحف مقتنيات أثرية جمعت من المتحف المصري، ومتحف الفن الإسلامي، ومنطقة"القرنة"فى الأقصر، ويحتوي على 250 قطعة نسيج، و15 سجادة، ويمثل المتحف صناعة النسيج من العصر المصري القديم حتى عصر الدولة المصرية الحديثة مرورا بالعصر اليوناني الروماني، ثم العصور الإسلامية الأموية، والعباسية، والطولونية، والأيوبية، والمملوكية، والعثمانية، بالإضافة إلى نسيج مستورد من العديد من دول العالم مثل إيران، والعراق، واليمن.
كما يضم المتحف العديد من القطع الأثرية المهمة، أبرزها: "كسوة الكعبة"التي كانت تصنع في دار الكسوة بمنطقة "الخرنفش" بالقاهرة، بالإضافة إلى جزء من الكسوة قد تم صنعها في عهد الملك فاروق الأول، وقطعة رائعة من الكسوة هي ستارة "باب التوبة" مستطيلة الشكل عليها زخارف نباتية، وكتابات قرآنية مطرزة بخيوط فضية بأسلوب "السيرما".