سفن حربية مصرية قرب إسطنبول.. ماذا يحدث؟
لا تزال العلاقات المصرية التركية، وتحديدا الدبلوماسية، مقطوعة منذ طرد القاهرة لسفير أنقرة بها قبل نحو 7 سنوات.
كشفت وسائل إعلام روسية، الجمعة، عن تدريب عسكري بحري مشترك بين موسكو والقاهرة هو الأول من نوعه في البحر الأسود.
ويهدف التدريب إلى تعزيز وتطوير التعاون العسكري بين البحرية المصرية ونظيرتها الروسية وتبادل الخبرات بين الأفراد في صد التهديدات المختلفة في مناطق الملاحة المكثفة، وفقا لشبكة "روسيا اليوم" الإخبارية.
ونقلت عن المكتب الصحفي للمنطقة العسكرية الجنوبية الروسية، أن ممثلي البحرية في البلدين عقدوا في مدينة نوفوروسيسك اجتماعا لمدة ثلاثة أيام حول إعداد التدريبات المشتركة "جسر الصداقة - 2020"، والتي ستقام لأول مرة في البحر الأسود.
ووافق الجيشان الروسي والمصري خلال الاجتماع على خطة مناورات مشتركة، حيث إنه ستعمل مجموعات تكتيكية من السفن الحربية التابعة لأسطول البحر الأسود التابع للبحرية الروسية والبحرية المصرية، بدعم من الطيران على مهام مشتركة لحماية الطرق البحرية من التهديدات المختلفة، وفق المصدر ذاته.
فيما لم يعلن الجيش المصري عن التدريبات حتى الساعة 12:35 ت.غ.
ويتعين على البحرية المصرية المرور عبر مضيق البوسفور وبحر مرمرة للوصول إلى البحر الأسود، حيث ستمر السفن الحربية المصرية قرب إسطنبول المطلة على البحر المتوسط والواقعة على مدخل مضيق البوسفور.
ويعد البحر الأسود بحرا داخليا يقع بين الجزء الجنوبي الشرقي لأوروبا وآسيا الصغرى يتصل بالبحر المتوسط عن طريق مضيق البوسفور وبحر مرمرة ويتصل ببحر آزوف عن طريق مضيق كيرتش.
ولا تزال العلاقات المصرية التركية، وتحديدا الدبلوماسية، مقطوعة منذ طرد القاهرة لسفير أنقرة بها قبل نحو 7 سنوات.
aXA6IDE4LjIyMS41Mi43NyA= جزيرة ام اند امز