"الشعب يريد إعدام الإخوان".. قائمة "سوداء" بالمحرضين
"العين الإخبارية" ترصد تفاعل المغردين المصريين في الرد على دعاوى الإخوان التحريضية ضد الدولة
دشن مصريون، الثلاثاء، هاشتاقا تحت عنوان "الشعب_يريد_إعدام_الإخوان" للرد على دعوات التحريض وإثارة الفوضى التي تطلقها الجماعة الإرهابية وعناصرها بالخارج، ضد الدولة.
وتصدر الهاشتاق الجديد، مع مجموعة من الهاشتاقات، حسابات المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك للتأكيد على دعم الدولة المصرية ومساندة الجيش والشرطة.
ورغم فشل دعاوى التحريض التي أطلقها المقاول الهارب محمد علي، غير أن عناصر التنظيم بالخارج وأبواقه الإعلامية الممولة ادعت اندلاع ثورة في مصر، وهو ما رد عليه المصريون عبر هاشتاق آخر "محدش شاف ثورة".
ومر أكثر من ٧ أعوام على كشف الشعب المصري الوجه القبيح للإخوان وإرهابهم في المنطقة، حيث تركت الجماعة الأكثر دموية في تاريخ الجماعات المتأسلمة سجلا أسود من الجرائم لا تنسى.
ومع تدشين الهاشتاق، تفاعل المصريون بتدوينات تؤكد إدراكهم لحقيقة جماعة الإخوان الإرهابية ورفضهم لأي دعوات تحريضية لنشر الفوضى والإرهاب في بلادهم.
قائمة سوداء
ونشر المغردون القائمة السوداء للشخصيات المحرضة ضد الدولة، ممن ينفذون أجندات خارجية تستهدف أمن واستقرار بلادهم أمثال محمد ناصر، ومعتز مطر، ومحمد علي، وغيرهم.
وأكد المغردون أن الشعب المصري يدرك حقيقة أبواق الجماعة، والتي تعول على اللجان الإلكترونية لاستغلال أزمات الداخل، وهز ثقة المصريين في قيادتهم السياسية.
وشددوا على مساندتهم ودعمهم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدين بمواقفه التي واجه فيها إرهاب الإخوان ومخططاتهم التخريبية، وانحيازه للدولة المصرية.
وحصد هاشتاق "الشعب_يريد_إعدام_الإخوان" أكثر من ٢٠ ألف تغريدة، في أقل من ٢٤ ساعة، متصدرا قائمة الأكثر تداولا في مصر، وعدد من الدول العربية.
وشارك عدد من المغردين العرب في الهاشتاق، مشيرين إلى دور مصر الريادي ورئيسها في حماية المنطقة من خطر الإرهاب خلال السنوات الماضية.
فيديو فاضح
كما تداول أيضا مستخدمو مواقع التواصل، عبر الهاشتاق، فيديو للإخواني الهارب صبري شهوان يدعو فيه لمحاربة الجيش والشرطة، في كشف لحقيقة مخططات التنظيم الإرهابي التي تستهدف أمن البلاد.
وهاجم عدد من رواد تويتر، الإخوني صبري شهوان، الذي تضمن المقطع الذي ظهر فيه شتائم وجهها للمصريين بسبب رفضهم دعوة الإخوان التحريضية.
وكتبت شيماء "في حد لسه مش فاهم هما عاوزين إيه"، وكتب حسن البحيري "شعب مصر فاهم وواعي ولن ينساق وراء هؤلاء الشرذمة".
فيما ذهب عدد من المغردين للحديث عن إنجازات الدولة المصرية منذ سقوط حكم الإخوان.
وقالت أشجان نبيل: "بعد اختيار القاهرة كمقر رسمي لغاز منظمة شرق المتوسط وتربع مصر على خريطة الطاقة الدولية.. يبقى لازم تعرفوا هجوم وتحريض تركيا القادم علينا عشان الغاز والعصمانلي بيحضر صبيانه (عناصر الإخوان بالخارج) للحرب الكلامية وكالعادة هنطحنهم (سنقضي عليهم)".
وخلال الأسابيع الماضية، أطلق عدد من المصريين عبر حساباتهم هاشتاقات مساندة وداعمة للدولة، وكافة مؤسساتها وفي مقدمتها الجيش والشرطة.
ومن بينها، هاشتاق "#بالسيسي_نتحدى_الدنيا" الذي تصدر غالبية صفحات المصريين، إلى جانب مجموعة هاشتاقات أخرى حملت المعنى نفسه وهو "مصر_الكبيرة_بالسيسي_أميرة" وهاشتاق "كمل_ياريس"، و"الشعب_يريد_السيسي"، فضلا عن هاشتاقات فضحت الوجه القبيح للإخوان الإرهابية، أبرزها "افتكر_جرايم_الإخوان".